المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6556 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أمراض الفطر Rhizoctonia
2025-03-12
نظرية أوبيك (OBIK)
2025-03-12
التأصيل المفاهيمي للتغيرات المناخية
2025-03-12
وظائف الفيتامين Vitamin A Functions A
2025-03-12
خطوط الحرارة المتساوية بمياه البحار والمحيطات
2025-03-12
مضاعفات الأمواج
2025-03-12

الفيلسوف فولتير.
2024-10-23
RELAY CIRCUITS AND CONTROL PROBLEMS-n-terminal circuits and the uses of transfer contacts
3-1-2017
إستصحاب حكم الخاص
20-5-2020
التحضّر والتخلّف
13-12-2016
OXIDATION
22-2-2016
خرائـط الإقليــم
21-10-2020


اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِأَعلاه ، وَكُلُّ عُلُوِّكَ عالٍ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ  
  
78   03:25 مساءً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : السيد روح الله الموسوي
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء السحر
الجزء والصفحة : ص141-142
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

فهو العالي في دنوّه والداني في علوّه . وله العلوّ المطلق وسائر المراتب الوجودية دونه . ولا علوّ على الإطلاق لشيء إلّا له ؛ بل علوّ كلّ شيء ظلّ علوّه .

والعليّ من الأسماء الذاتية على تحقيق شيخنا العارف الكامل دام مجده ([1]) .

ويستفاد من الرواية المرويّة من طريق شيخ المحدّثين محمّد بن يعقوب الكليني - رضوان اللَّه عليه - في « الكافي » عن ابن سنان قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام : هل كان اللَّه تعالى عارفاً بنفسه قبل أن يخلق الخلق ؟ قال : « نعم » . قلت : يراها ويسمعها ؟ قال : « ما كان محتاجاً إلى ذلك ؛ لأنّه لم يكن يسألها ولا يطلب منها ؛ هو نفسه ونفسه هو . قدرته نافذة ، فليس يحتاج أن يسمّي نفسه ؛ ولكنّه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها ؛ لأنّه إذا لم يُدْعَ باسمه لم يُعرف ، فأوّل ما اختار لنفسه العليّ العظيم ؛ لأنّه أعلى الأشياء كلّها ، فمعناه : اللَّه - واسمه العليّ العظيم هو أوّل أسمائه - علا على كلّ شيء » ([2]) .

فمن الرواية الشريفة يظهر أنّه من الأسماء الذاتية التي اختار لنفسه قبل أن يخلق الخلق ؛ وباعتبار آخر من الأسماء الصفتية ، كما يظهر من آخر الرواية حيث قال : « علا على كلّ شيء » .

قال العارف الكامل المحدّث الكاشاني قدّس سرّه في شرح الحديث الشريف بهذه العبارة : « للَّه سبحانه العلوّ الحقيقي ، كما أنّ له العلوّ الإضافي ؛ والأوّل من خواصّه سبحانه لا يشاركه فيه غيره ؛ ولهذا قال : « اختار لنفسه العليّ العظيم » ([3]) انتهى .

أقول : ولا يشاركه غيره في حقيقة العلوّ أصلًا ؛ فإنّ الموجودات بالجهات النفسية لم يكن لها علوّ أصلًا ؛ وبالجهات الحقّية فانية فيه ، لا حكم لها و لا حيثية ؛ بل كلّها مستهلكات في ذاته .


[1] راجع ما تقدّم في الصفحة 105 - 106 .

[2] الكافي 1 : 113 / 2 .

[3] الوافي 1 : 466 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.