بيير كوري (1906) - 1859 Pierre Curie وماري كوري Marie Curie(1867-1934) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016
![]()
التاريخ: 2023-10-15
![]()
التاريخ: 7-2-2022
![]()
التاريخ: 30-1-2023
![]() |
أجرى الفرنسي بيير كوري العديد من الأبحاث الفيزيائية المهمة، ففي العام 1880 نجح مع أخيه جاكوز في اكتشاف خاصية الكهربية الضغطية (Piezoelectricity) لبعض البلورات حيث يتولد
تيار كهربي من هذه البلورات عندما تقع تحت ضغط ميكانيكي، كما . استطاع أيضا القيام بأبحاث مهمة على ظاهرة المغناطيسية، مثل تأثير الحرارة فيها، وكذلك كيفية إلغاء المغناطيسية من بعض المواد.
غير أنه بعد فترة قصيرة من زواجه من البولندية ماري سكلودوفسكا التي أصبحت فيما بعد فرنسية الجنسية وعرفت بماري كوري، بدأ يوجه أبحاثه في المجالات التي تهتم بها زوجته. فبدأ معا في البحث في ظاهرة النشاط الإشعاعي المكتشفة حديثا في خام اليورانيوم. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قد اكتشفت من قبل هنري بيكريل فإن مصطلح النشاط الإشعاعي قد تم تعريفه علميا بواسطة ماري كوري. وخلال أبحاثها الكيميائية لاستخلاص خام اليورانيوم اكتشفت ماري كوري أن المادة الخام التي يستخلص منها عنصر اليورانيوم تصدر إشعاعا أكثر من معدن اليورانيوم النقي، بمعنى أن خام اليورانيوم يحتوي على عناصر أخرى مشعة إلى جانب عنصر اليورانيوم، ما أدى إلى اكتشاف عنصري البولونيوم (Polonium) والراديوم (Radium) ولقد أطلقت ماري كوري اسم البولونيوم على العنصر المكتشف تكريما الدولة بولندا موطنها الأصلي.
وفي العام 1903 منح بيير وماري كوري جائزة نوبل في الفيزياء مناصفة مع هنري بيكريل نتيجة لأبحاثهم في مجال النشاط الإشعاعي. وقد توفي بيير كوري بعدها بثلاث سنوات نتيجة لحادث سير في أثناء عبوره الطريق فشغلت ماري مكان زوجها في جامعة السوربون بفرنسا لتكون بذلك أول امرأة تحتل هذه المكانة خلال 650 عاما من عمر الجامعة.
وفي العام 1910 أطلق مؤتمر الطب الإشعاعي لفظ كوري (Curie) على الوحدة الأساسية لقياس النشاط الإشعاعي والتي تعادل النشاط الإشعاعي الغرام واحد من النظير المشع راديوم - 226 (226 - Radium) تقديرا الجهود هذين العالمين. كما حصلت ماري كوري على جائزة نوبل للمرة الثانية في العام 1911 في الكيمياء لاكتشافها الراديوم والبولونيوم، وأصبحت بذلك أول شخص يحصل على جائزة نوبل مرتين. ولقد استطاعت بعد ذلك أن تقوم بأبحاث على استخدام الراديوم في علاج السرطان، غير أنها توفيت في الرابع من يوليو في العام 1934 بسبب أنيميا حادة في الدم التي بلا شك كان سببها الرئيسي هو التعرض المكثف للإشعاع المؤين من دون استخدام أي وسيلة للوقاية الإشعاعية، حيث لم تكن القوانين والتعليمات الخاصة بالوقاية من الإشعاع المؤين قد حددت بعد، نظرا إلى عدم اكتمال المعرفة بالتأثيرات الصحية للإشعاع المؤين في ذلك الوقت.
|
|
السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي.. دراسة تحدد "صلة قوية"
|
|
|
|
|
روسيا تطلق صاروخا يحمل مركبة فضائية لأغراض دفاعية
|
|
|
|
|
محفل قرآنيّ فريد من نوعه في العالم الإسلامي .. العتبة العلوية المقدسة تُطلق الختمة القرآنية للبراعم في عامها العاشر
|
|
|