ذهبت الشيعة إلى عدم جواز التكفير في الصلاة و هو وضع إحدى اليدين على الأخرى في حال القيام , و قد استندوا في ذلك إلى طائفة من الأخبار كان من بينها ما روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) فقد قال: وضع الرجل إحدى يديه على الأخرى في الصلاة عمل و ليس في الصلاة عمل .

و يحرم شراء الجارية المغنية بقصد الغناء أما إذا اشتريت لقراءة القرآن الكريم و غيره مما ليس بغناء فلا مانع من ذلك و قد استدل الفقهاء على ذلك بما روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) فقد سأله رجل عن شراء جارية لها صوت فقال (عليه السلام) له: ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة يعني بقراءة القرآن و الزهد و الفضائل التي ليست بغناء , أما الغناء فمحظور .

أما الزنا بالأخت فهو من أفحش المحرمات و قد سئل الإمام زين‏ العابدين (عليه السلام) عن حده فقال (عليه السلام): يضرب بالسيف بالغا ما بلغت الضربة فإن عاش خلد بالسجن حتى يموت‏ .

و بهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض المسائل الفقهية التي أفتى بها الإمام (عليه السلام) و يجد المتتبع في كتب الفقه الاستدلالي و في موسوعات الحديث طائفة كبيرة من فتاواه الفقهية و قد شملت جميع ابواب الفقه من العبادات و المعاملات و العقود و الايقاعات و قد استند إليها فقهاء الامامية فافتوا على ضوئها.