المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18453 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خصائص شبكات التواصل الاجتماعي التي تتعلق بالفرد المستخدم
2023-04-15
المعاطاة
27-9-2016
المدونات وصحافة المواطن
2023-04-19
تقسيمات السكان العرقية في ساحل العاج
23-5-2018
Tones
2024-04-16
تفسير الاية (33-35) من سورة الاحقاف
12-5-2017


{وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى}  
  
63   03:46 مساءً   التاريخ: 2025-03-02
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص286-287
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-01 162
التاريخ: 2024-05-29 982
التاريخ: 11-10-2014 1983
التاريخ: 2024-11-27 406

قال تعالى: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [الأنفال: 17]

{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ}: بقوتكم، يعني إن افتخرتم بقتلهم فأنتم لم تقتلوهم.

{وَمَا رَمَيْتَ}: أنت يا محمد[صلى الله عليه وآله وسلم].

{إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}: حيث أثرت الرمية ذلك الأثر العظيم .

 القمي : يعنى الحصى الذي حمله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورمى به في وجوه قريش ، وقال : شاهت الوجوه [1].

وروي : أن قريشا لما جاءت بخيلائها أتاه جبرئيل فقال : خذ قبضة من تراب فارمهم بها ، فقال لعلي : أعطني قبضة من حصاة الوادي فأعطاه فرمى بها في وجوههم ،

وقال : شاهت الوجوه ، فلم يبق مشرك إلا شغل بعينه فانهزموا وردفهم المؤمنون يقتلونهم ويأسرونهم .

 ثم لما انصرفوا أقبلوا على التفاخر فيقول الرجل : قتلت وأسرت فنزلت آية الرمي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لأنه وجد منه صورة ونفاه عنه معنى لأن أثره الذي لا يدخل في قدرة البشر فعل الله سبحانه فكأنه فاعل الرمية على الحقيقة وكأنها لم توجد من الرسول وفيه وجه آخر غامض .

وفي الاحتجاج : عن [الامام] أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال : في هذه الآية سمي فعل النبي فعلا له ألا ترى تأويله على غير تنزيله .

العياشي : عن [الامام] [الامام] الصادق  ، والسجاد (عليهما السلام) إن عليا (عليه السلام) ناول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)القبضة التي رمى بها في وجوه المشركين ، فقال الله : {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}.

وفي الخصال : في مناقب [الامام] أمير المؤمنين (عليه السلام) وتعدادها قال : وأما الخامسة والثلاثون فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجهني يوم بدر ، فقال : أئتني بكف حصاة مجموعة من مكان واحد ، فأخذتها ثم شممتها فإذا هي طيبة يفوح منها رائحة المسك فأتيته بها فرمى بها وجوه المشركين ، وتلك الحصيات أربع منها كن من الفردوس ، وحصاة من المشرق ، وحصاة من المغرب ، وحصاة من تحت العرش ، مع كل حصاة مأة ألف ملك مددا لنا ، لم يكرم الله عز وجل بهذه الفضيلة أحدا قبلنا ولا بعدنا .

{وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا}: ولينعم عليهم نعمة عظيمة بالنصر والغنيمة ومشاهدة الآيات ، فعل ما فعل .

{إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ }: لاستغاثتهم ودعائهم .

{عَلِيمٌ }: بنياتهم وأحوالهم .

 


[1] اي قبحت يقال شاه يشوه شوها وشوه شوها ورجل اشوه وامرأة شوهاء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .