المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

كف مريم ، كف العذراء Anastatica hierochuntica L
2-1-2021
عمار بن ياسر وعمر بن الخطاب
8-7-2020
لماذا لم ينهض الإمام الحسين بالثورة في حكم معاوية ؟
16-7-2022
مزايا قيام الحائز بوفاء الدين
22-5-2016
المبادرة إلى التعليم
2-1-2017
المأمون (198- 218 هـ)
14-3-2018


معنى كلمة سقى‌  
  
11760   02:35 صباحاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 188- 191.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/12/2022 1403
التاريخ: 30/11/2022 1919
التاريخ: 2024-06-25 660
التاريخ: 10-1-2016 10522

مصبا- سقيت الزرع سقيا ، وأنا ساق وهو مسقيّ. ويقال للقناة الصغيرة ساقية لأنّها تسقي الأرض ، وأسقيته : لغة. وأسقانا اللّه الغيث وسقانا. ومنهم من يقول سقيته إذا كان بيدك ، وأسقيته إذا جعلت له سقيا. وسقيته وأسقيته إذا دعوت له فقلت له سقيا لك. وفي الدعاء : سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ، على فعلى بالضمّ ، أي اسقنا غيثا فيه نفع بلا ضرّ. والسقاية : الموضع يتّخذ لسقي الناس. والسقاء يكون للماء واللبن. والاستسقاء طلب السقي مثل الاستمطار لطلب المطر.

مقا- سقى : أصل واحد وهو اشراب الشي‌ء الماء وما أشبهه ، تقول سقيته بيدي أسقيه سقيا ، وأسقيته إذا جعلت له سقيا. والسقي : المصدر. وكم سقي أرضك ، أي حظّها من الشرب. وسقيت على فلان ، أي قلت سقاه اللّه. والسقاية :

الموضع الّذي يتّخذ فيه الشراب في الموسم. والسقاية : الصواع. وسقى بطن فلان ، ذلك ماء أصفر يقع فيه. وسقى فلان على فلان بما يكره ، إذا كرّره عليه. والسقيّ على فعيل : السحابة العظيمة القطر.

مفر- السقي والسقيا : أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء : أن يجعل له ذلك حتّى يتناوله كيف شاء ، فالإسقاء أبلغ من السقي ، تقول أسقيته نهرا. ويقال للنصيب من السقي سقي.

صحا- السقاء : يكون للّبن والماء ، والجمع القليل أسقية وأسقيات ، والكثير أساق ، والوطب للّبن خاصّة ، والنحي للسمن ، والقربة للماء. ويقال سقيته لشفته وأسقيته لماشيته وأرضه. والاسم السقي ، والجمع الأسقية.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو إعداد ما يشرب وتهيّته ، كما أنّ الإطعام هو أعداد ما يؤكل وتهيّته.

فالسقي في مقابل الإطعام ، كما أنّ الأكل في مقابل الشرب ، فالشرب والأكل‌ في مقام التناول والمضغ والجرع. والسقي والإطعام في مقام تهيئة ما يؤكل ويشرب.

{وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} [الشعراء : 79].

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف : 31].

فتفسير السَقي بالإشراب غير وجيه ، كما أنّ تفسيره بإعطاء ما يشرب غير صحيح ، ويدلّ عليه موارد :

{وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} [القصص : 23].

فانّ السقي هنا لا يصحّ أن يكون بمعنى إعطاء السقي ، بل التهيئة والإعداد.

{فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ} [القصص : 24].

{لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا } [القصص : 25].

. {وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ} [البقرة : 71].

{فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} [يوسف : 41].

{وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا} [محمد : 15].

{وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ } [الفاتحة : 16].

{وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان : 21].

فيراد الإعداد والتهيئة والتمكين والإحضار.

{وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} [المرسلات : 27] ، . {لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} [الجن : 16] ، . { نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ } [النحل : 66].

التعبير بالإفعال فانّه يدلّ على أنّ الملحوظ هو جهة الصدور والنسبة الى الفاعل.

{وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ } [البقرة : 60].

يراد طلب إعداد السقي.

{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} [التوبة : 19].

{جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ} [يوسف : 70].

السقاية مصدر كالعمارة والكتابة ، بمعنى إعداد السقي ، والتعبير في الآية‌ الاولى بالمصدر دون الصفة (من يسقي أو السقّاء والساقي) إشارة الى أنّ الملحوظ ومورد البحث هو هذا العمل بنفسه ، وهو لا يعادل الايمان. {كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ} [التوبة : 19]. وفي الثانية- الى أهميّة ذلك المفقود ، فكأنّهم فقدوا برنامج السقي ، ومع ذلك كان صواعا للملك ، ثمّ اطلق السقاية على المسقى بهذه المناسبة ، وهو مجاز.

وقلنا إنّ كثيرا من المعاني المذكورة في كتب اللغة : يؤخذ من المعاني المجازيّة المستعملة في الأشعار العربيّة أو في التفاسير من دون تحقيق ، وهذا الأمر أوجب الانحراف عن الحقائق في كلمات اللّه تعالى.

أمّا التجوّز في الأشعار : فانّ الشعر مورد تضيّق في استعمال الكلمات وانتخابها من جهة التوازن في البحور والقوافي ، والشاعر يستعمل كلمة يختارها من جهة تناسب اللفظ بأدنى مناسبة في المعنى.

وأمّا في القرآن الكريم : فمن جهة تسامح المفسّرين في تفسير الآيات الإلهيّة ، فانّهم يفسّرون الكلمات بأيّ مفهوم يطابق المورد الخاصّ ، على مقتضى أفهامهم وفي حدود علمهم ، من دون تحقيق.

{فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} [الشمس : 13].

السقيا : ما يسقى وما يتهيّأ للسقي ، كالسقية على وزن اللقمة.
_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .