أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2022
2133
التاريخ: 22-4-2017
6981
التاريخ: 28-4-2017
3142
التاريخ: 22-4-2017
3087
|
كان عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يألفه ويكون معه في مجيئه وذهابه لا يفارقه، فدخل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهو يصلّي، فلمّا نظر إليه يصلّي قال: «يا أبا القاسم ما هذا»؟ قال: «هذه الصلاة التي أمرني الله بها».
فدعاه إلى الاسلام، فأسلم وصلّى معه، وأسلمت خديجة، فكان لا يصلّي إلاّ رسول الله، وعليّ وخديجة (عليهم السلام) خلفه...
أخبرنا الحافظ قال: حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار، حدّثنا يونس بن بكير، عن أبي إسحاق، حدّثنا يحيى بن أبي الاَشعث الكندي، حدّثني إسماعيل بن أياس بن عفيف، عن ابيه، عن جدّه عفيف أنه قال: كنت امرأ تاجراً، فقدمت منى أيّام الحج ، وكان العباس بن عبدالمطلب امرأ تاجراً ، فأتيته أبتاع منه وأبيعه، قال: فبينا نحن إذ خرج رجلٌ من خباء يصلّي فقام تجاه الكعبة، ثمّ خرجت امرأة فقامت تصلّي، وخرج غلام يصلّي معه، فقلت: يا عبّاس ما هذا الدين؟ إنّ هذا الدين ما ندري ما هو؟ فقال: هذا محمّد بن عبدالله يزعم أنّ الله أرسله، وأنّ كنوز كسرى وقيصر ستفتح عليه، وهذه أمرأته خديجة بنت خويلد آمنت به، وهذا الغلام ابن عمّه عليّ بن أبي طالب آمن به.
قال عفيف: فليتني كنت آمنت به يومئذ فكنت أكون ثانياً.
تابعه إبراهيم بن سعد، عن محمّد بن إسحاق، وقال في الحديث: إذ خرج من خباء قريب فنظر إلى السماء فلمّا رآها قد مالت قام يصلّي. ثمّ ذكر قيام خديجة خلفه.
وأخبرنا أبو الحسين الفضل بإسناد ذكره، عن مجاهد بن جبر قال: كان ممّا أنعم الله على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام )وأراد به من الخير أنّ قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثير، فقال رسول الله للعبّاس عمّه ـ وكان من أيسر بني هاشم ـ: «يا عبّاس إنّ أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة، فانطلق حتّى نخفّف عنه من عياله» فأخذ رسول الله (صلى الله عليه واله)عليّاً فضمّه إليه، فلم يزل عليّ مع رسول الله (صلى الله عليه واله)حتّى بعثه الله نبيّاً فاتّبعه عليّ وآمن به وصدّقه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|