أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/11/2022
1398
التاريخ: 28-09-2015
1578
التاريخ: 10-12-2015
2346
التاريخ: 10-12-2015
1888
|
حسد الناس لولاية علي عليهم
قال تعالى : {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران : 128].
قال جابر الجعفيّ : قرأت عند أبي جعفر عليه السّلام قول اللّه :
{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ }.
قال : « بلى واللّه ، إنّ له من الأمر شيئا وشيئا وشيئا ، وليس حيث ذهبت ، ولكنّي أخبرك أنّ اللّه تبارك وتعالى لمّا أمر نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أن يظهر ولاية عليّ عليه السّلام فكّر في عداوة قومه له ، ومعرفته بهم . وذلك الذي فضّله اللّه به عليهم في جميع خصاله : كان أوّل من آمن برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبمن أرسله ، وكان أنصر الناس للّه تعالى ولرسوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأقتلهم لعدوّهما ، وأشدّهم بغضا لمن خالفهما ، وفضل علمه الذي لم يساوه أحد ، ومناقبه التي لا تحصى شرفا .
فلمّا فكّر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في عداوة قومه له في هذه الخصال ، وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك ، فأخبر اللّه تعالى أنّه ليس له من هذا الأمر شيء ، إنّما الأمر فيه إلى اللّه أن يصير عليّا عليه السّلام وصيّه ووليّ الأمر بعده ، فهذا عنى اللّه ، وكيف لا يكون له من الأمر شيء ، وقد فوّض اللّه إليه أن جعل ما أحلّ فهو حلال ، وما حرّم فهو حرام ، قوله : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] « 1 » .
_______________
( 1 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 197 ، ح 139 ، الاختصاص : 332 نفس المعنى .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يصدرُ مجموعةَ أبحاثٍ علميَّةٍ محكَّمةٍ في مجلَّة الذِّكرِ
|
|
|