المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الإمامة  
  
1964   02:24 صباحاً   التاريخ: 13-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص34-35.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

و«هو الأصل الذي امتازت به الإماميّة وافترقت عن سائر فرق المسلمين ، وهو فرق جوهري أصلي ، وما عداه من الفروق فرعيّة عرضيّة كالفروق التي تقع بين أئمّة الاجتهاد عندهم كالحنفيّ والشافعيّ وغيرهما ...».

إذ «اتّفقت الإماميّة على أنّه لا بدّ في كلّ زمان من إمام موجود يحتجّ به اللّه عزّ وجلّ على عباده المكلّفين ويكون بوجوده تمام المصلحة في الدّين ...» «1».

واتّفقت ... على أنّ إمام الدّين لا يكون إلّا معصوما من الخلاف للّه تعالى‏ «2» ، عالما بجميع علوم الدّين ، كاملا في الفضل ، بائنا من الكل بالفضل عليهم في الأعمال التي يستحقّ بها النعيم المقيم ..

واتّفقت الإماميّة على أنّ الإمامة لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها إلّا بالنص على عينه والتوقيف ...

واتّفقت ... على أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) استخلف أمير المؤمنين- عليّا- في حياته ونصّ عليه بالإمامة بعد وفاته‏ «3» وأنّ من دفع ذلك فقد دفع فرضا من الدّين ...

واتّفقت الإماميّة على أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) نصّ على الحسن والحسين بعد أمير المؤمنين ، وأنّ أمير المؤمنين نصّ عليهما كما نصّ الرّسول (صلى الله عليه وآله) ... «4»

واتّفقت ... على أنّ الأئمّة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر إماما ... «5».

____________________

(1)- قوله تعالى : {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } [الرعد : 7]، وقال : {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ } [فاطر : 24] ، عقائد الشيعة/ ص 66.

(2)- قوله تعالى : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة : 124]. قال الطوسي : «واستدلّ أصحابنا بهذه الآية على أنّ الإمام لا يكون إلّا معصوما من القبائح ، لأنّ اللّه تعالى نفى أن ينال عهده- الذي هو الإمامة- ظالم ، ومن ليس بمعصوم فهو ظالم : إمّا لنفسه أو لغيره». التبيان في تفسير القرآن/ ج 1/ تفسير الآية. راجع تاريخ الإمامية/ الفيّاض/ ص 132.

(3)- «... فخطب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الناس عند منصرفة من حجّة الوداع في غدير خم ، فنادى وجلّهم يسمعون : أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فقالوا : اللّهمّ نعم ، فقال : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ... إلى آخر ما قال ، ثمّ أكّد ذلك في مواطن اخرى تلويحا وتصريحا وإشارة ونصّا حتى أدّى الوظيفة وبلّغ عن اللّه المعذرة ...». أصل الشيعة واصولها/ ص 134.

(4)- «وهذه سنّة الأنبياء من آدمهم إلى خاتمهم ، وقد ألّف جمّ غفير من أعاظم علماء الدّين مؤلّفات في إثبات الوصيّة». أصل الشيعة واصولها/ ص 136.

(5)- أوائل المقالات/ الشيخ المفيد/ باب فيما اتّفقت الإماميّة فيه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .