المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حقيقة اليقين
18/10/2022
البروبوليس (صمغ النحل Propolis)
11-8-2020
التـطـور الـفكـري لمفهـوم الـقيـادة
18-10-2021
الاسترقاق
10-9-2018
فضائل الإِمام جعفر الصادق (عليه السلام)
17-04-2015
حِلْفُ الْفُصُول
18-4-2017


هجمات المنتفكيين على البصرة  
  
142   10:39 صباحاً   التاريخ: 2024-11-10
المؤلف : علي ظريف الأعظمي
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة
الجزء والصفحة : ص 86 ــ 87
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

ولى أحمد باشا البصرة، فحدث في أيامه طاعون شديد الوطأة، فمات به خلق كثير من البصريين، فاغتنم الأعراب فرصة انشغال البصريين وأميرهم بهذا المرض الفتاك، فاتفق أهل الجزائر والمنتفكيون على غزو البصرة ونهبها، فحمل عليها منهم ثلاثة آلاف فارس بقيادة أمير المنتفك الشيخ مانع، فبلغ ذلك أحمد باشا، فلم يتمكن من جمع جيش كافٍ لصدهم، فخرج لقتالهم بخمسمائة فارس، فالتقى بهم في الدير، فتقاتلوا ثلاثة أيام، فانجلت المعركة عن تمزيق جيش البصرة، ووقوع أحمد باشا قتيلًا في المعركة.

واتصل خبر هذه الحادثة بالبصريين، فاتفقوا على تولية الكتخدا حسين أغا؛ ليقوم بصد الأعراب، فولوه عليهم، فجمع منهم جمعًا كبيرًا للدفاع، وبينما هو في ذلك إذ هجم الثائرون على المدينة، فوقف لصدهم، ودافع دفاع المستميت حتى تمكن من طردهم، ولكنه قُتِلَ بعد ذلك في سنة 1103ﻫ، فاتفق البصريون على نصب حسين الجمال واليًا عليهم، فقام بالأمر حتى وُجِّهَت الولاية إلى خليل باشا أخي والي بغداد أحمد باشا في سنة 1104ﻫ، فجمع خليل باشا جيشًا من بغداد، وجاءت إليه الجيوش نجدة من الموصل وشهرزور بأمر من السلطان لقتال أمير المنتفك مانع، فقاد الحملة بنفسه حتى التقى بمانع في الجزائر، وبعد حروب دامت خمسة أيام انكسرت جيوش خليل باشا، فاضطر إلى التقهقر، فاستولى الأمير مانع على معسكره، ونهب أمواله وذخائره، وتحصن خليل باشا في البصرة.

وقوي أمر مانع حتى اضطر السلطان إلى استمالته، وكتب إليه كتابًا يدعوه فيه إلى الطاعة والخضوع، وينصحه ويحذره عاقبة الشقاق والخلاف، وأصدر أمره بزيادة مخصصاته؛ فخضع مانع لأمر السلطان، وعاد إلى مقره، وهدأت الأحوال.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).