أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
83
التاريخ: 2024-10-28
138
التاريخ: 2024-10-29
77
التاريخ: 2024-10-29
93
|
السؤال : أخبرني شيخ شيعي : أنّ قبر فاطمة الزهراء غير معلوم لأنّها أوصت بأن لا يُعرف ، بينما أخبرني أحد مشايخ الصوفية : أنّ قبرها موجود في البقيع ، وأنّه قد زاره ، وفسّر وصيتها ، أي أن لا توضع على القبر علامة.
بينما وجدت في كتاب دلائل الخيرات للشيخ سليمان الجزولي : أنّ قبرها موجود بجوار الروضة الشريفة ، فما وجه الصواب في هذه المسألة الخلافية؟
الجواب : الحقّ ما أخبرك به الشيخ الشيعي ، من أنّ قبرها غير معلوم ، لأنّها أوصت بأن تدفن ليلاً ، وأن لا يشهد أحد من أعداء الله جنازتها ، ولا دفنها ، ولا الصلاة عليها.
وأمّا الروايات التي تقول أنّ قبرها في البقيع ، فذلك لأنّ الصحابة توقّعوا قبرها في البقيع ، فذهبوا فوجدوا فيه أربعين قبراً جدداً ، لأنّ الإمام قد رشّ أربعين قبراً في البقيع ، ولا يعني هذا أنّ القبر بالبقيع ، لاحتمال كونه في غير البقيع ، كما تخبر بعض الأخبار الأُخرى بذلك.
أمّا كون قبرها في الروضة ، فهو أحد الاحتمالات على ما فهم من حديث الرسول صلى الله عليه واله : « ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة » ، وذلك بأنّ الروضة هي قبر فاطمة عليها السلام على ما توضّحه بعض الروايات عن المعصومين عليهم السلام.
وأمّا ما في البقيع فهو قبر فاطمة بنت أسد أُمّ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، يزوره بعض أهل السنّة على أنّه قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ، ولكن الحقائق التاريخية تثبت أنّه لفاطمة بنت أسد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|