المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تقسيم روسو للحكومات.  
  
74   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 291 ــ 292.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر /

لقد قسم روسو الحكومات الى ثلاثة انواع فالحكومة الديموقراطية هي التي يمارس فيها الشعب كله أو الجزء الأكبر منه الحكم. ويكون عدد المواطنين الحكام فيها أكثر من المواطنين المحكومين وبهذا تتحد السلطتان التنفيذية والتشريعية. لذلك فهي حكومة سيئة اذ لا يمكن وليس من الحكمة ان يكون واضع القوانين هو منفذها. كما انه من المستحيل ان يبقى الشعب فيها مجتمعاً للنظر في الشؤون العامة والحكومة على هذا الشكل تتطلب بنظره دولة صغيرة جداً يتصف فيها الشعب ببساطة كبيرة في الطباع كما يتطلب الحال كثيراً من التساوي في المراتب والثروات. ومع ان روسو يرى في الديموقراطية الصرفة أحسن انواع الحكومات الا انها »لم توجد ولن توجد ابداً ... فلو كان هناك شعب من الآلهة لحكم نفسه ديموقراطياً. فان حكومة على هذا المستوى من الكمال لا تصلح للبشر «.

اما في الحكومة الارستقراطية فيتميز فيها صاحب السيادة عن الحكومة ويتولى الحكم فيها قليل من الناس. وهي ثلاثة انواع: الارستقراطية الطبيعية التي لا تصلح الا لشعوب بدائية، والوراثية التي يعتبرها اسوأ انواع الحكومات، ثم الانتخابية التي تعد أحسنها.

اما الحكومة الملكية فهي تعني بنظره تركيز الحكم بيد حاكم واحد يستمد الآخرين سلطتهم منه. فتستجيب ارادة الشعب وارادة الأمير وقوة الدولة العامة وقوة الحكومة الخاصة لباعث واحد. كما يسير كل شيء فيها لهدف واحد. ولو ان روسو لم يتخوف من ان يتحول الحكم الملكي الى حكم مطلق لكانت الحكومة الملكية بنظره أحسن النظم السياسية وخاصة إذا كانت السلطة

فيها مستمدة من حب الشعب. ولكنه كان يرى ان النظام الملكي يناسب الدول الكبرى مع بعض الاستثناءات كما انه لا يلائم سوى الأمم الغنية، بينما الحكم الارستقراطي يناسب الدول القليلة الثروة والاتساع اما الحكم الديموقراطي فيصلح للدول الصغيرة والفقيرة.

والواقع ان روسو لا يهتم كثيراً بشكل الحكومة ديموقراطية كانت ام ارستقراطية ام ملكية اذ انه قد يكون شكلاً معيناً لحكومة ما أفضل في حالات معينة واسوأ في حالات أخرى وما يزيد في فساد حكومة معينة هو اساءة استخدام السلطة فيها، والجنوح الى الاستبداد. وبدلاً من ان يحكم الحاكم الرعايا ليجعلهم سعداء فانه يجعلهم بؤساء من اجل ان يحكمهم.

ويعتبر روسو بحق انه من أهم المفكرين الذين وضعوا اسس النظم السياسية التي تدين لها جميع الحكومات الديموقراطية في العالم. امتاز بدقة الملاحظة بحيوية فائقة، واسلوب تحريضي ضد مخلفات الماضي من منطلق الواقع الذي كانت تعيشه شعوب اوروبا في منتصف القرن الثامن عشر. كما اعتبر داعية الى التطور الاجتماعي من منطلق شعبي. ولما كان شر المجتمع بنظره يكمن بوجود اسياد وعبيد، فقد جعل القانون فوق البشر لتضعف تبعيتهم للأسياد. اذ ان شر القانين خير من أفضل الاسياد.

وكان للغموض الذي اتصفت به كتابات روسو احياناً ثم للتناقض احياناً أخرى ان أدى إلى اختلاف النقاد بشأنه. فمنهم من رآه عدواً للطغيان يمجد الديموقراطية. ومنهم من عده حليفاً للاستبداد والدكتاتورية القيصرية، او طوباوياً وقع أسير المبادئ المجردة. ومع ذلك فان روسو لم يفكر قط كمكيافللي في استغلال الناس المضللين ولا كهوبز وغيره من اصحاب نظريات الحق الطبيعي الذين اهتموا بتبرير ما هو كائن انطلاقاً من الوقائع أكثر مما اهتموا بالبحث عما يجب ان يكون، ولا على طريقة مونتسكيو الذي كان رجل قانون وعالم، اجتماع، بينما كان روسو يهتم بالطبيعة وسعادة الانسان والحب الاجتماعي (1).

...................................................

1- روسو: في العقد الاجتماعي. مقدمة بقلم بيير جورجلان ص 15.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).