المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7117 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـغيير قـادة المـنظمـة  
  
60   07:54 مساءً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص127 - 132
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

تغيير قادة المنظمة

يكون أحياناً، قادة المنظمة هم سبب تدهورها. فحينما يصل رئيس الشركة أو المحافظ أو رئيس المدينة أو وكيل الوزارة إلى هذا المنصب دون أن يتحلى بالصفات والمهارات والخبرات اللازمة لشغل هذه الوظيفة، تكون الطامة الكبرى على المنظمة. ولا تنتبه المنظمة إلى هذا الأمر إلا بعد ما إنهيار المنظمة ويقع الفاس في الراس". والأغرب أن المنظمات الحكومية قد لا تلتفت إلى هذا الانهيار، على اعتبار أن المال العام "سايب"، أي أنه مباح.

وتستطيع- عزيزي القارئ ببعض من الجهد البسيط أن تتبين نواحي نمط القيادة، وذلك إما من ملامح التدهور في المنظمة والتي قد تظهر بعد عدة شهور (أو) سنوات قليلة من تقلد القائد منصبه - أو منصفات وسلوك هذا القائد. وليس من حل لهذه المشكلة إلا اتباع أنظمة دقيقة وموضوعية فى اختيار القادة، وتغيير القادة غير الأكفاء بآخرين أكفاء.

كيف يصل القادة غير الأكفاء إلى مناصبهم ؟

حينما لا يكون هناك نظام دقيق ورسمي وموضوعى لاختيار قادة المنظمة توقع أن يتنافس أفشل المرشحين لتقلد المنصب، وتوقع أن ينسحب أفضلهم من الساحة، وربما يبحثون عن أماكن أخرى تقدرهم. هذا ويصل إلى منصب قادة المنظمات أفراد لا يتمتعون بالمهارات والصفات والخبرات الملائمة. وهم يصلون إلى هذه المناصب بالطرق التالية (ماهر، 2013 : القريوتي 2001) :

(1) الأقدمية : ترى كثير من المنظمات أن سنوات الخبرة (أو الأقدمية) هي معيار عادل للترقية، حتى فى المناصب العليا، وتلجأ المنظمات إلى معيار الأقدمية تجنباً لمشاكل الصراعات على المناصب العليا، وتجنباً لمشاكل الواسطة والمحسوبية، ولعدم وجود أنظمة جيدة لتقييم أداء المديرين (أو) لعدم الثقة فى هذه الأنظمة)، ولعدم قدرة ورغبة المنظمة في الخوض في تقييم استعدادات المرشحين للمنصب القيادي، ولعدم رغبة المنظمة فى البحث عن مرشحين للمنصب القيادي من خارج المنظمة.

(2) المحسوبية : تلعب القبيلة والعشيرة دوراً اجتماعياً بارزاً في التأثير على متخذ القرار على الأخص في المصالح الحكومية، والوزارات، وذلك في تعيين القادة فيها. وحينما يحتل الفرد هذا المنصب القيادي، فإن هذا المنصب الذى تم احتلاله يتيح للمحتل أن ينتفع من المنصب ويتكسب الجاه والثروة، وينقلب الأمر بعد ذلك إلى كارثة على المنظمة.

(3) اهل الثقة  : حينما تتصف المنظمات - على الأخص الحكومية - بعدم القدرة على وضع خطط مستقبلية واعدة، وحينما تتصف بالاستبداد في السلطة وعدم الشفافية، فإنها تميل إلى تعيين أهل الثقة، وهم الذين تثق الحكومة أو صاحب رأس المال فى أنهم سيبقون على النظام وليس في تطويره. أما أهل الخبرة فإنهم سيلعقون جراحهم أو يتركون العمل إلى منظمات أخرى تقدرهم. وعادة ما يكون أهل الثقة على شاكلة الدولة، فالقادة الجدد سيميلون إلى الاستبداد بالنظام والسيطرة على الموارد والعمل ببعض ردود الأفعال التي تبقيهم في مناصبهم وتبقى على منظماتهم حتى ولو في شكل مترد. وليس أدل من مثال من تعيين ذوى المناصب العليا في الجيش والبوليس عند تقاعدهم في مناصب رؤساء الشركات العامة والمحافظين.

(4) الحيل السياسية : ويقصد بها أن يقوم المرشح باستخدام بعض الألاعيب الملتوية للتأثير على متخذ القرار، وذلك لتعيين المرشح في منصب قيادي مرموق. ومن هذه الحيل والألاعيب السياسية: تقديم خدمات أو تقديم رشوة، أو الاعتماد على ذوى النفوذ والقرابة في التأثير على متخذ القرار. ومن أشد الحيل السياسية هي التواطؤ بين رجال الأعمال مع السياسيين، وذلك فى وضع رجال الأعمال في مناصب قيادية في القطاعات الاقتصادية المهمة والوزارات وهنا يميل رجال الأعمال الفاسدين إلى استغلال مناصبهم القيادية لكي تصب في النهاية في مصالحهم الشخصية.

(5) القوى الأجنبية : قبض على جاسوس أمريكي في إحدى دول أوروبا الشرقية وهو يدفع رشاوى لبعض المسئولين فى الدولة، وذلك حتى يقوموا بتعيين أفراد معينين في مناصب قيادية في القطاعات الاقتصادية المهمة، وهو ما لا يصب في مصلحة الاقتصاد؛ لعدم كفاءة هؤلاء الأفراد. وينتهى الأمر إلى شيوع الفساد الإداري وتدهور المنظمات. فهل هذا الأمر ببعيد عن المنظمات في الدول العربية ؟ 

كيف تتعرف على أن شغل المنصب القيادي خاطئ ؟

انظر إلى سمات المنظمة ( ونواتجها)، أو انظر إلى سمات القائد (غير الكفء)، فستعرف أن شغل المنصب القيادي خاطئ. وفيما يلى شرح لسمات المنظمة المتدهورة ولصفات القائد غير الكفء.

( 1 ) سمات المنظمة المتدهورة

القائد الفاشل يؤدى إلى تدهور المنظمة، ويظهر ذلك فى سمات وخصائص التدهور التي تظهر في شكل (3-4). 

(2) معايير القائد غير الكفء

توصلت الدراسات إلى ان القائد غير الكفء يتسم بالخصائص التالية والتي تظهر في شكل (3-5):

عزيزي القارئ، استخدم شكل (3ـ 5) في تقييم من تعرفهم من رؤساء شركات أو وزراء، أو رؤساء هيئات ومؤسسات ومصالح حكومية، وستجد أن بعضاً ممن تعرفهم أو تود تقييمهم أنهم دون المستوى لشغل الوظائف القيادية والإدارية والنتيجة ستكون تدهور منظماتهم وفشلها .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.