المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7117 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طـرق تغـييـر هويـة المـنظمـة وتـفـكـيكـها  
  
32   06:00 مساءً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص144- 148
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

طرق تغيير هوية المنظمة وتفكيكها 

تختلف طرق تغيير هوية المنظمة، أو تجديدها، أو إعادة تكوينها، أو تفكيكها وذلك ما تمر به المنظمة من ظروف، وحسب ما توجد من : فرص، وتهديد، ونقاط قوة، ونقاط ضعف. وفيما يلي بعض طرق تغيير هوية المنظمة وتجديدها (ماهر، 2010) حسب وهو ما يظهر في شكل (6ـ 3) :

1- التركيز والتخصيص Concentration  : ويعني تحويل الاهتمام من إنتاج وتسويق كل السلع والخدمات الحالية إلى التركيز على بعضها فقط، وعادة ما يتم التركيز على بعض الأنشطة أو السلع والتى تتمتع المنظمة فيها بميزة نسبية لا تتوافر لدى غيرها من المنظمات، كالنواحي الفنية فى الإنتاج أو التوزيع، أو الخدمات مثلاً. كما يتم سحب موارد المنظمة من تلك الأنشطة المتقادمة، أو الضعيفة أو غير المربحة، أو ذات المخاطرة الكبرى وتركيزها بالطبع على تلك الأنشطة النامية ،الناضجة، القوية المربحة، والمضمونة، وبالإضافة إلى التخلص من الضعيف والتركيز على القوي من الأنشطة والسلع والخدمات. وتضم سياسة التركيز والتخصص اكتشاف أسواق جديدة، أو اكتشاف استعمالات جديدة للسلعة نفسها، أو اجتذاب مستهلكين جدد للسلعة نفسها، أو تكثيف الإعلان لزيادة المبيعات لسلعة معينة.

2- التوحيد أو التمركز Consolidation : ويعني تجميع الأنشطة المبعثرة تحت إدارة واحدة قوية والمنظمات التي مرت فترة على إنشائها، أو المنظمات التي ضمت إليها وحدات جديدة عبر عدة سنوات تواجه مشاكل تقادم الأداء فيها، أو تفتت الوحدات وعدم التنسيق بينها، وعليه يلزم الأمر إلى لم شمل وجمع وتوحيد هذه الوحدات تحت إدارة واحدة حتى يمكن زيادة قوة المشروع، ومجابهة المنافسة، واستخدام ما يتوافر من تقدم فني جديد. هذا ولقد ساعد التقدم في أساليب الاتصالات ونقل المعلومات على إمكانية قيام إدارة واحدة قوية بإصدار التعليمات بصورة مركزية إلى كل الوحدات المعنية حتى يمكن إحداث التعاون والتنسيق بينها. وقد يتم التوحيد من خلال مجلس إدارة عام يشرف على إدارات المنظمات والوحدات المتحدة، أو من خلال مركزية القرارات التسويقية أو التمويلية أو التخزين أو البحوث

3- التجديد أو الإنعاش :Turanround : ويعني إعادة تحديد حجم الموارد المستخدمة بالمشروع وإعادة توزيعها على الاستخدامات المختلفة بطريقة جديدة، وذلك لعلاج أعراض هبوط فى حجم الأعمال وتدهور فى الأداء الداخلي، وترجع المشكلة في جذورها إما إلى أحجام غير سليمة من الموارد أو استخدامات غير سليمة لهذه الموارد. والتجديد والإنعاش له صور مختلفة بدءاً من إعادة تحديد أهداف المنظمة، وتنظيمها، وإعادة الهيكلة، إلى الحصول على موارد جديدة، وإعادة توزيع موارد المنظمة، وتخفيض التكاليف وبعد تحديد الصورة الجديدة للمنظمة يتبقى تقديمها إلى العاملين والموردين والمنافسين، والمستهلكين، بشكل جديد، وقد يتطلب ذلك تغييرات في التكنولوجيا وفنون الإنتاج، والمنتجات والأنظمة الإدارية، وكوادر العمال والإداريين وربما يتطلب الأمر القيام بحملة إعلانية وجهود العلاقات العامة لتغيير صورة الشركة. لاحظ أن الشركة تكافح لكي تنتشل نفسها من المشاكل والركود، وتهدف إلى بقائها في السوق واستمرارها فيه . 

4- إعادة التكوين Retrenchment : في الظروف السابقة نفسها التي يمكن أن يحدث فيها التجديد والإنعاش وهناك بديل آخر هو إعادة التكوين، والذي يعنى ممارسة نشاط المشروع بشكل جديد، وإعادة تكوين المشروع بشكل جديد ومن صور إعادة التكوين مما يتعلق بتغيير الشكل القانوني، كأن تتغير من وزارة إلى مؤسسة، أو أن تدمج فى منظمة أخرى، أو يعاد توزيع حصص الملكية أو الأسهم وقد يتعلق إعادة التكوين بتغيير الشكل المالي للمنظمة، حيث يعاد توزيع مصادر الأموال، ويعاد تغيير صورة توزيع الأرباح، وربما يزداد رأس المال وتتغير مصادره وربما يشترك العاملون به، كما يعاد توزيع الأموال على الاستخدامات المختلفة كما يعاد تكوين المنظمة من الناحية الإدارية والتنظيمية وذلك من حيث الإدارة العليا، الهياكل التنظيمية، الأهداف، السياسات الإجراءات، توزيع السلطات، ونظم التخطيط والرقابة. وأخيراً، قد يكون من الضروري إعادة التكوين لاستراتيجيات السوق مع التركيز على تنويع المنتجات، والتمركز في الأنشطة والقرارات التسويقية، والتحول إلى سلع وأسواق جديدة.

5- الانقباض Contraction: أحياناً يصبح الحجم الكبير للمنظمة عبئاً عليها، فقد يتعقد النظام الإداري للمنظمة، وتتعقد العلاقة بين العمال والإدارة وتزداد تكاليف التسويق، وتزايد المشاكل الفنية. ويلاحظ أنه بعد حجم معين للمنظمة يصبح أى زيادة فى الحجم مؤدية إلى وضع غريب، حيث تزداد التكاليف بمعدل أكبر من زيادة الإيرادات، ولهذا السبب يجب أن يدرس المديرون العلاقة بين سلوك التكاليف وبين حجم المنظمة، وعليه أن يحدد الحجم المثالي له في ضوء التكاليف وإذا وجدت المنظمة أن حجمها قد ازداد عن المعدل المطلوب وجب عليها أن تنقبض. ويعنى الانقباض تصغير حجم المنظمة، ويأتي تصغير حجم أو الانقباض فى عدة صور أهمها : تخفيض حجم الإنتاج أو المبيعات وتخفيض عدد الخدمات المكلفة (مثل البحوث، الصيانة، النقل، والخدمات الاجتماعية للعاملين)، وتخفيض الالتزامات الثابتة على المنظمة (مثل : الإيجارات والمصروفات الإدارية، والتأمينات، وأعمال السكرتارية، السجلات والمخازن). 

6- الخلع (أو التصفية الجزئية) Divesting: ويعني ذلك إلغاء بعض أنشطة المنظمة وهذه الاستراتيجية تشابه استراتيجية الانقباض السابقة في أنه تخفيض لحجم المنظمة، وتختلف عنها في أن تخفيض حجم المشروع يأتي من خلال حذف وإلغاء بعض أنشطة المنظمة. وقد يضطر المنظمة إلى اتباع استراتيجية الخلع (أو الحذف) إذا كان توسع المنظمة وزيادة حجمها غير اقتصادي، أو أن المنظمة قامت بتنويع منتجاتها وأسواقها بطريقة غير متجانسة تؤدي إلى ضرورة توفير خبرات وموارد وإمكانيات يصعب على المنظمة توفيرها، أو أن بعض أنشطة المنظمة في تدهور وإنتاجيتها معدومة وإدارتها صعبة، لهذه الأسباب عليك أن تخلع أو تحذف تلك الأنشطة المسببة للمشاكل. ويتم الخلع بعدة صور، أولها إذابة الأنشطة والوحدات الملغاة في باقي أنشطة ووحدات المنظمة الأخرى، وذلك عن طريق توزيع مواردها المادية والمالية والبشرية على الوحدات والأنشطة الأخرى وقد يتم الخلع عن طريق إعادة تحديد أهداف وأنشطة وأعمال تنظيم الأنشطة وقد يتم الخلع عن طريق تصفية (أي بيع) الأنشطة المطلوب خلعها، وأخيراً يمكن الخلع عن طريق منح الاستقلال المالي والقانوني والإداري للأنشطة والوحدات.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.