المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7117 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـغييـر هـويـة المـنظمـة وتـفـكيكـهـا  
  
20   05:47 مساءً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص142 - 144
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

تغيير هوية المنظمة وتفكيكها 

من يقوم بتحليل حياة المنظمة يجد تغييرات كثيرة حدثت في أدائها، ومواردها ومنتجاتها وخدماتها، ومنافسيها، وعملائها. ويؤدي كل ذلك إلى تغييرات تدريجية في غرض المنظمة ورسالتها أي في نوع الأنشطة التي أنشئت من أجله، وفى أهدافها، وأنظمتها، ومواردها المالية والبشرية، وفى الأنظمة الإدارية التي تستخدمها   وتؤدي هذه الاختلالات إلى تدهور في الأداء الداخلي، وتقادم وشيخوخة وتهالك في الأنظمة والممارسات، الأمر الذى يحتاج إلى تغيير هوية المنظمة مثل تفكيكها إلى منظمات اقتصادية صغرى، أو التركيز على منتجات وخدمات دون غيرها، أو تجميع الأنشطة المبعثرة تحت إدارة واحدة قوية، أو إعادة تكوين المنظمة بشكل جديد.

أصبحت الحكومات أكثر إدراكا الآن، إن الوزارات الإنتاجية (مثل وزارات الصناعة والتجارة والبترول والكهرباء والمواصلات) لا تستطيع أن تعمل بشكل اقتصادي، وأن هذه الوزارات هي مكان للهدر الاقتصادي واستنزاف لموارد الدولة. وعليه يجب على الحكومات أن تدفع وزاراتها للعمل بشكل اقتصادي، وذلك من خلال تغيير هوية هذه الوزارات وإعادة هيكلتها. ويتم ذلك كله من خلال الإيمان أن قوى السوق (وهى آليات العرض والطلب والمنافسة والتسعير والتوجه إلى العميل وحرية الإدارة) هي المحرك لتحقيق الكفاءة في هذه الوزارات عند تحولها إلى أشكال جديدة كالمؤسسات والشركات.

إن تحول الوزارات من خلال المؤسسات الجديدة إلى آلية المنافسة كفيل يدفع المؤسسات وشركاتها للانتباه إلى الخدمات والمنتجات التي تقدمها فى شكلها وجودتها وتكلفتها. كما يدفع المؤسسة وشركاتها إلى مواكبة التقدم التكنولوجي والسيطرة على التكاليف. ويجب أن يراعى تدريب القادة والمديرين على آليات المنافسة الذين لم يتعودوا على استخدامها باعتبارهم بيروقراطيين حكوميين، ومن هذه الآليات ترويج الخدمات وتسعيرها، والكفاءة في تحصيل ديون المؤسسة وشركاتها.

وتحتاج الوزارة التي تعيد هيكلة نفسها اقتصادياً إلى المرونة في تسعير منتجاتها واللجوء إلى تسعير يرضي العملاء ويكون عادلاً للمؤسسة وشركاتها، وأن يهتم بسياسات تحصيل الإيرادات والديون. ويتطرق الأمر أيضاً إلى إعادة النظر في هيكل العمالة، والذي يتسم عادة بفائض فى العمالة، وتدني فى الأداء. وعند عمل المؤسسة وشركاتها بصورة اقتصادية قد يؤدي هذا إلى خلق فرص عمل جديدة، وإلى سياسات جديدة في التوظيف، وتقييم الأداء، ومنح حوافز مرضية للعاملين. وتحتاج هذه الانطلاقة إلى إطلاق المديرين في اتخاذ القرار وتدريبهم على ذلك وتحسين أجورهم.

وأهم ما في الأمر، أن على الجهات المسئولة عن تغيير هوية الوزارات أن تتعامل مع تاريخ كل وزارة بجدية، وذلك بأن تدرس التجارب السابقة في التحول إلى مؤسسات وشركات عامة أو خاصة، وأن تعمل فى ظل القيود المفروضة على الوزارة (وذلك مثل قضايا التسعير للخدمة  ،وفائض العمالة، ونقاط الاختناق فى الإنتاج وتقديم الخدمة وضعف الميزانية). وعلى الجهات المسئولة عن كل ذلك أن تعلم أن تغيير الوزارات ليس مجرد إعادة رسم المستطيلات في الهيكل التنظيمي وإنما هي عملية تطوير جذري.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.