أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
1726
التاريخ: 27-04-2015
4563
التاريخ: 12-10-2014
1554
التاريخ: 12-10-2014
1943
|
لعلّ من أبرز مظاهر عدم الضبط وأبعدها أثراً في القرآن الكريم هو ما يقال عن نسخ التلاوة؛ حيث لا يمكن تفسير بعض النصوص التي تتحدّث عن هذا النَسْخ ـ إذا أردنا أن نُحسن الظن في الصحابي الذي رواها ـ إلاّ على أساس أنّه كان يسمع من النبي (صلّى الله عليه وآله) الحديث أو الدعاء فيتصوّره قرآناً أو يختلط عليه الأمر بعد ذلك ، وإلاّ فكيف نفسّر ادّعاء عمر بن الخطاب آية الرَجْم ، أو ادّعاء عائشة آية الرضاع ، مع أنّها تصرّح أنّها ممّا مات عنه الرسول وهو يُقرأ من القرآن ؟! (1)
وهل معنى ذلك إلاّ القول بتحريف القرآن أو الالتزام بعدم ضبط هؤلاء الصحابة للنص القرآني بشكلٍ كامل(2).
__________________________
(1) البخاري 8 : 26 طبعة بيروت. والإتقان 1 : 58. وصحيح مسلم 4 : 167.
وإليك الروايتين :
1ـ روى ابن عبّاس أنّ عمر قال فيما قال وهو على المنبر :
(إنّ الله بعث محمّداً (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالحق وأنزل عليه الكتاب ، فكان ممّا أنزل الله آية الرَجْم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فلذا رَجم رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمانٌ أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرَجْم في كتاب الله ، فيضلّوا بترك فريضةٍ أنزلها الله ، والرَجْم في كتاب الله حقٌّ على من زنى إذا أُحصن من الرجال...).
2ـ روت عمرة عن عائشة أنّها قالت : كان فيما أُنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات يحرمن) ثمّ نُسخن بـ (خمس معلومات) فتوفي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهنّ فيما يُقرأ من القرآن).
(2) ذكرنا في بحث النَسْخ عدم صحّة ادّعاء نَسْخ التلاوة؛ لأنّه يؤدّي إلى القول بتحريف القرآن ، وأشرنا إلى الشواهد على عدم صحّة هذه الروايات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|