أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-28
979
التاريخ: 2023-05-16
1291
التاريخ: 2024-11-12
178
التاريخ: 2023-07-24
959
|
جاء في تفسير المنار نقلا عن الشيخ محمد عبده ان الأئمة الأربعة : أبا حنيفة ومالكا والشافعي وابن حنبل نهوا عن تقليدهم والأخذ بأقوالهم ، وانهم قد أمروا بتركها لكتاب اللَّه وسنة رسوله ، وبعد ان نقل قول كل إمام في ذلك قال : ولكن الكرخي - هو أحد فقهاء الحنفية - صرح قائلا بأن الأصل قول الحنفية ، فان وافقته نصوص الكتاب والسنة فذاك ، والا وجب تأويل نصوص القرآن والسنة النبوية على وفق قول الحنفية .
ومعنى هذا ان قول الحنفية حاكم ومقدم على القرآن والسنة ، وهما محكومان له ، وهذا القول هو الكفر بعينه ، وأي كفر أعظم من طرح قول اللَّه ورسوله بقول أبي حنيفة وأصحابه ؟ وأي فرق بين من يقول هذا ، وبين من أشار اللَّه إليهم بقوله : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [البقرة : 170] . وقد بحثنا التقليد بصورة أوسع عند تفسير الآية 170 من هذه السورة فقرة « التقليد وأصول العقيدة » ، فراجع .
هذا ، إلى ان العمل بأقوال الأئمة الأربعة عمل بلا اجتهاد ولا تقليد ، لأن الأربعة قد منعوا من تقليدهم والعمل بأقوالهم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|