أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
2189
التاريخ: 2023-08-27
762
التاريخ: 20-8-2022
1499
التاريخ: 2023-05-24
822
|
الاهتداء إلى الطريق والهدف
يقابل الهداية أمران: أحدهما "الضلالة" والآخر "الغواية"، فالهداية التي تقابل الضلالة تتعلق بالطريق، فالذي يعرف الطريق جيدا ويسير فيه بنحو صحيح فهو سائر "مهتد"، والذي لا يعرف الطريق أو أنه لا يسلكه بشكل صحيح فهو (ضال). أما الهداية في مقابل الغواية فهي تتعلق بالهدف، وعليه فالهداية بهذا المعنى تفيد أنه يتمتع بالهدف، والغواية هي فقدان الهدف. و"الغي" و"الغاوي" يعني الإنسان الفاقد للهدف.
وعلى هذا الأساس فإن الأفراد الذين لهم هدف، ولكن لا يعرفون الطريق الذي يوصلهم إلى هذا الهدف هم ضالون" وأولئك الذين لا يشخصون المقصد والمقصود فهم (غاوون).
والهداية المذكورة في الآية الكريمة: {اهدنا الصراط المستقيم}حيث إنها جاءت من ناحية في مقابل الضلالة {.. ولا الضالين} ومن جهة أخرى هي هداية إلى الصراط فهي من النوع الأول ومتعلقة بالطريق وبمعنى الاهتداء إلى الطريق، لكن قيد الاستقامة وذكر صفات السالكين الخواص ... يستلزم أنهم يتمتعون بالهدف.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
سر جديد ينكشف.. أهرامات الجيزة خدعت أنظار العالم
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|