المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

مـفهـوم التـدقـيـق الإداري Management Auditing ومـبادئـه (التخـطيـط)
2023-03-29
الحسن والقبح
1-12-2018
Future Continues
30-3-2021
بؤرة كهرستاتية electrostatic focus
13-1-2019
بروتين الخروع Ricin
15-12-2019
Chemical Potential of Ideal Gas
25-8-2016


الاهتداء إلى الطريق والهدف  
  
979   06:05 مساءً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص532-533.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الاهتداء إلى الطريق والهدف

يقابل الهداية أمران: أحدهما "الضلالة" والآخر "الغواية"، فالهداية التي تقابل الضلالة تتعلق بالطريق، فالذي يعرف الطريق جيدا ويسير فيه بنحو صحيح فهو سائر "مهتد"، والذي لا يعرف الطريق أو أنه لا يسلكه بشكل صحيح فهو (ضال). أما الهداية في مقابل الغواية فهي تتعلق بالهدف، وعليه فالهداية بهذا المعنى تفيد أنه يتمتع بالهدف، والغواية هي فقدان الهدف. و"الغي" و"الغاوي" يعني الإنسان الفاقد للهدف.

وعلى هذا الأساس فإن الأفراد الذين لهم هدف، ولكن لا يعرفون الطريق الذي يوصلهم إلى هذا الهدف هم ضالون" وأولئك الذين لا يشخصون المقصد والمقصود فهم (غاوون).

والهداية المذكورة في الآية الكريمة: {اهدنا الصراط المستقيم}حيث إنها جاءت من ناحية في مقابل الضلالة {.. ولا الضالين} ومن جهة أخرى هي هداية إلى الصراط فهي من النوع الأول ومتعلقة  بالطريق وبمعنى الاهتداء إلى الطريق، لكن قيد الاستقامة وذكر صفات  السالكين الخواص ... يستلزم أنهم يتمتعون بالهدف.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .