المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الرابطة الأيونية  
  
214   10:17 صباحاً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : بيتر أتكينز
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الفيزيائية
الجزء والصفحة : ص 18 – ص 20
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء والعلوم الأخرى / الفيزياء الكيميائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2017 1480
التاريخ: 2023-12-14 1074
التاريخ: 2023-11-19 1324
التاريخ: 16-9-2020 1143

«الرابطة الكيميائية» هي ما يربط الذَّرّات المتجاورة معًا لتكوين البنى المعقدة الخاصة بالعالم من حولنا. وتنشأ جميع الروابط الكيميائية من تغيرات في توزيع الإلكترونات في الذرات المتحدة، وبالتالي فإن تكوينها يقع بشكل كبير جدًّا ضمن اختصاص علم الكيمياء الفيزيائية.

يميز الكيميائيون بين ثلاثة أنواع من الروابط: الرابطة الأيونية والرابطة التساهمية والرابطة الفلزية. تتكون المواد المتحدة أيونيًا من كاتيونات وأنيونات مرتبطة معًا نتيجة للتجاذب بين شحناتها الكهربائية المعاكسة. وأشهر مثال على هذا النوع من الروابط هو كلوريد الصوديوم، ملح الطعام، الذي كل حبة منه تتكون من عدد كبير من كاتيونات الصوديوم (Na+) التي تتجمع معاً مع عدد مساو من أيونات الكلوريد (CI). وربما يكون مصطلح «تجمع» مصطلحا مضللا، فالمركب ليس مجرد خليط عشوائي من الأيونات وإنما صفوف متراصة منها، كل أيون Na+ تحيط به ستة أيونات CI وكل أيون CI بدوره تحيط به ستة أيونات Na+ في مصفوفة شديدة الترتيب تمتد عبر البلورة الصغيرة (انظر شكل 1–3).

يحدد علماء الكيمياء الفيزيائية عدة سمات مهمة للرابطة الأيونية. إحداها أنها ليست برابطة تترابط فيها أيونات فردية بعضها مع بعض. وما أطلقت عليه «التجمع معًا» يحدث نتيجة أن جميع الأيونات في البلورة تتفاعل بعضها مع بعض فأيون Na+ يتفاعل على نحو مُواتٍ مع أيونات CI المحيطة به، لكنه يتنافر مع أيونات Na+ المحيطة بكل من أيونات CI هذه، ثم يتفاعل على نحو مواتٍ مع الصف التالي من أيونات CI، وعلى نحو غير مواتٍ مع الصف التالي من أيونات Na+ وهلم جرا. وتتضاءل عمليات التجاذب والتنافر بفعل المسافة؛ غير أنه يجب النظر إلى الترابط الأيوني باعتباره سمة شاملة للبلورة، وليست سمة موضعية.

شكل 1–3: بنية كلوريد الصوديوم (NaCl). كل أيون صوديوم (Na+) محاط بستة أيونات كلوريد (CI)، وكل أيون CI مُحاط بستة أيونات .Na+. ويتكرر هذا النمط عبر البلورة.

 

وتعود قوة الرابطة الأيونية، والسبب وراء وجودها، إلى أن الأيونات الموجودة في البلورة تمتلك طاقة أقل من نفس العدد من ذرات الصوديوم والكلور الفردية المتباعدة على نطاق واسع. وهذا هو الموضع الذي تلعب فيه طاقة التأين والميل الإلكتروني دورًا مهما لتحديد ما إذا كان تكوين رابطة مواتيًا أم غير ذلك. وهنا يتحول علماء الكيمياء الفيزيائية إلى محاسبين يحسبون الأرباح والخسائر. ومن الوهلة الأولى، يوضح بيان الميزانية الخسارة بدلًا من الربح. فطاقة التأين الخاصة بالصوديوم قليلة، إلا أن إلكترونها الخارجي المنفرد لا ينفصل بسهولة؛ إذ يتطلب انتزاعه استثمار قدر هائل من الطاقة. والميل الإلكتروني الخاص بالكلور يعوض ذلك الاستثمار تعويضًا جزئيًا، بالطاقة المنبعثة حين يرتبط الإلكترون بذرة كلور لتكوين CI. رغم ذلك، لا تزال هذه العملية بأكملها تتطلب طاقة لأن انخفاض الطاقة الذي يحدث في الخطوة الثانية أقل بكثير من الطاقة المطلوبة في خطوة التأين الأولى. وانبعاث الطاقة الإضافي الذي يحول الخسارة إلى ربح هو نتيجة التفاعل الإجمالي المواتي بشدة بين الأيونات التي تكونت وهي الطاقة التي تنبعث عند تجمعها معا. في الواقع، هذا التراجع المهول في الطاقة يؤدي إلى ظهور الأيونات وتنتج عنه بلورة مستقرة من كلوريد الصوديوم.

الآن، يمكنك ملاحظة سمة ثالثة للروابط الأيونية؛ ألا وهي أنها تتكون بالأساس بين ذرات العناصر الموجودة يسار الجدول الدوري وتلك الموجودة على يمينه. تتمتع ذرات العناصر الموجودة في اليسار بطاقة تأين منخفضة، وبالتالي تكون الطاقة المستثمرة لتكوين الكاتيونات منخفضة على نحو معقول وتتمتع ذرات العناصر الموجودة في اليمين بميل إلكتروني عال إلى حد معقول، ومن ثم يكون هناك انخفاض معقول في الطاقة عندما تكون أنيونات. وتتحول هذه الخسارة الصافية (وهي خسارة دومًا، لأن طاقة التأين عالية والميل الإلكتروني في هذه الحالة لا يسعف كثيرًا) إلى ربح من خلال التجاذب الإجمالي العام بين الأيونات.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.