المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشكلة فرط النمو الطحلبي ونقص الأكسجين في البحيرات
2025-04-07
How do the therapeutic approaches to education fit in with the current education system overall?
2025-04-07
مشكلة الإطارات والتلوث بالبلاستيك
2025-04-07
Therapeutic education how is this achieved?
2025-04-07
Therapeutic education the main messages
2025-04-07
مشكلة تنامي الضوضاء بالمدن
2025-04-07

حروب لويس الرابع عشر (الحرب الهولندية).
2024-09-20
أهـداف التـدقـيـق
2025-03-24
Xenon Compounds and their Molecular Structure
6-1-2019
الأصل المثبت‏
22-5-2020
Vowels FACE
2024-03-21
طبيعة القرارات الضريبية الصادرة من لجان الطعن الضريبي
2023-11-27


عبد الله بن إبراهيم  
  
1961   05:37 مساءاً   التاريخ: 26-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص443
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015 2106
التاريخ: 27-1-2016 4369
التاريخ: 28-06-2015 4579
التاريخ: 27-09-2015 17734

ابن عبد الله بن حكيم أبو حكيم الخبري، بفتح المعجمة وسكون الموحدة. قال القاضي الأكرم أبقى الله مهجته في أخبار النحاة: كان متمكنا من علم العربية، ويكتب الخط الحسن. تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وبرع في الفرائض والحساب، وصنف فيهما، وشرح الحماسة وديوان البحتري وعدة دواوين، وسمع الحديث من محمد الجوهري وجماعة وحدّث باليسير. وكان مرضي الطريقة دينا صدوقا، روى عنه سبطه أبو الفضل بن ناصر أنه كان يكتب يوما وهو مستند فوضع القلم من يده وقال إن هذا موت مهنأٌ طيبٌ ثم مات. وكان ذلك يوم الثلاثاء ثاني عشرين ذي الحجة سنة ست وسبعين وأربعمائة





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.