أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-03
578
التاريخ: 2023-05-06
1086
التاريخ: 2024-04-30
701
التاريخ: 2023-02-07
1204
|
من الميول القوية الموجودة في ضمير الإنسان حب الجاه، اكتساب العاطفة، الزعامة والرئاسة، لفت أنظار الآخرين والشهرة، القوة والقدرة، جمع المال والثروة، التدمير والتهاجم، وامنيات اخرى شبيهة لذلك. فعندما يشبع الإنسان ويقضي رغبته الجنسية، يبدأ نشاطه للحصول على الرغبات الأخرى، ويسعى جهده لتحقيق ذلك.
(يقول راسل: توجد اختلافات كثيرة بين الإنسان والحيوانات، بعضها يتعلق بالقوى العقلية وبعضها الآخر بالقوى الحسية. إن أحد أهم الإختلافات الأساسية بين الإنسان والحيوان هو أن الرغبات الإنسانية، خلافاً للرغبات الحيوانية، غير محدودة، ولا يمكن إشباعها تماماً. إن أفعى (البوا)، التي تهضم طعامها بواسطة انقباض العضلات الداخلية، تنام بعد تناولها الطعام، ولا تستيقظ حتى تشعر بالجوع مرة أخرى، وإذا كانت بقية الحيوانات لا تعيش كهذه الأفعى فلأن كيفية تناولها للطعام تختلف، أو أنها تخشى من أعدائها وبشكل عام فإن نشاط الحيوانات مصدره الحاجة الأولية لاستمرار الحياة، وتوليد النسل، وهذه النشاطات لا تتجاوز أبداً حدود إشباع احتياجاتها هذه. أما بالنسبة للإنسان فإن القضية تختلف، ولم يكن دافع الملك (خشايار) عند تحرك اسطوله - لقتال اليونانيين، حاجته للطعام أو اللباس أو الجنس. لا توجد حدود لتحقيق الانتصارات الخيالية في أحلام اليقظة. والأحلام الوهمية تحرك الإنسان لأن يفرط في نشاطه أكثر، رغم إشباع ميوله الأساسية.
إن آمال الإنسان ورغباته واسعة وغير محدودة، وربما حصل في حدود اللانهاية على الراحة والهدوء، حيث هناك تقنع الحيوانات بالعيش والتناسل، فتكون هناك نقطة بداية الآمال الإنسانية) (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ كتاب القدرة، ص 19.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|