الخلايا الزئبقية mercury cells :

‏تعمل الخلايا الزئبقية بصورة مختلفة تماماً عن عمل النماذج الاخرى . الأنود هنا من الغرافيت او التيتانيوم المعدل كالسابق ، ولكن الكاثود يتألف من تجمع متدفق من الزئبق . وينتج التحليل الكهربائي خليطا من الزئبق والصوديوم ( ملغماً ) لا يتحلل بالمحلول الملحي الموجود . ولكنه يتحلل في وعاء مستقل وفقا للتفاعل التالي :

2Na.Hg + 2H₂O → 2NaOH + H₂ +2Hg

‏وعندما تستخدم الكمية الصحيحة تماماً من الماء ، ممكن انتاج NaOH بتركيز 50 ‏% وبمحتوى منخفض جدا من الملح ( 30 ppm  ) ، فلا حاجة عندئذ لتبخر الناتج . ولكن الخسارة البسيطة للزئبق الى البيئة تمثل مشاكل عنيفة .

‏حظرت اليابان استخدام الزئبق بعد عام 1975 ‏(ثم مددته الى ما بعد عام 1984) . وعلى الرغم من حدوث نقص ربيسي في تفريغ الزئبق ، فإن بناء الخلايا الزئبق توقف فجأة في الولايات المتحدة . ان ضبطاً دقيقا للمعالجة ، واستخدام تيار مائي او هوائي قد يساعد معامل الزئبق على تلبية المعايير البيئية وبقاء تلك المصانع على قد الحياة ‏، ولكن معظم الشركات تترد في اقامة وحداث جديدة ‏.

‏تستهلك الخلايا الزئبقية والغشائية الكمية نفسها تقريباً من الطاقة الكهربائية ، اما الخلايا الزئبقية فاستهلاكها اكبر الى حد ما . وتبلغ النسبة 3 ‏الى 4 ‏تقريباً .