المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



دراسة القيمة الفعلية لعناصر المناخ  
  
172   11:59 صباحاً   التاريخ: 2024-09-17
المؤلف : د.عبد العزيزطريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص13ــ 15
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

رأى كثير من الباحثين ، لا في علم المناخ وحده ، بل ولى بعض العلوم الأخرى المتصلة به أن المعدلات المناخية التي تنشرها محطات الأرصاد كثيرا ما تعطى صورة غير صحيحة لحقيقة العلاقة بين عناصر المناخ من جهة ومظاهر الحياة المختلفة فوق سطح الأرض من جهة أخرى . فمجرد معرفتنا لكمية الأمطار التي تسقط في مكان ما لا تفيدنا كثيرا إلا إذا عرفنا القيمة الفعلية لهذه الكمية ، فقد تتساوى كمية الأمطار التي تسقط سنويا في مكانين معينين ، ولكن الأثر الذي تحدثه هذه الكمية قد يختلف في أحد المكانين اختلافا واضحا . عنه في المكان الآخر ، ويرجع ذلك إلى أن الأمطار تخضع بعد سقوطها على سطح الأرض لعدة عوامل لمى التي تحدد الفائدة التي يمكن للأنواع المختلفة من الحيوان والنبات أن تحصل عليها منها ، فجزء من عند انحداره فوق سطح الأرض أو تجمعه فى المنخفضات والمجارى النهرية ، جزء آخر يتسرب فى التربة ، وربما يصل إلى أعماق بعيدة يستحيل معها الاستفادة به ، وجزء آخر ينحدر في مجارى الأنهار ويصل إلى البحر أو المحيط وتختلف المقادير التي تضيع من مياه الأمطار بسبب العوامل السابقة من منطقة إلى أخرى على حسب الظروف المحلية الخاصة بكل منطقة ، خصوصا ما يتعلق منها بدرجة الحرارة والتوزيع الفصلى للأمطار ونوع الرياح وخواص التربة وانحدار سطح الأرض ، ويعتبر كوبن  Koppen  الألماني من أشهر الباحثين الذين وجهوا النظر ، منذ أوائل القرن الحالي ، إلى ضرورة الاهتمام بتقدير القيمة الفعلية للأمطار عند دراسة المناخ .

وفى الولايات المتحدة تقدمت الدراسات المناخية على أسس رياضية على يد Thornthwaite s ، الذي اقترح في سنة 1948 تقسيمه المناخي المعروف الذي أصبح في الوقت الحاضر من أ أكثر التقسيمات المناخية الحديثة استخداما في مختلف جهات العالم . وقد بناه على أسس جديدة تعتمد على تحليل العلاقة بين الأمطار وما يضيع منها بالتبخر والنتح .

وماقيل عن الأمطار يمكن أن يقال كذلك عن درجة الحرارة ، فليست جميع درجات الحرارة ذات قيمة واحدة من حيث أثرها في حياة النبات ، فلكل نوع. من أنواع النباتات حد أدنى وحد أعلى لدرجة الحرارة التي يستطيع أن ينمو فيها . كما أن سرعة نمو النبات قد تكون في درجة حرارة معينة أسرع منها في الدرجات الأخرى ، ويحتاج كل نبات كذلك إلى مجموعة من الوحدات أوالدرجات الحرارية التي يجب توفرها خلال فصل النمو . ويعتبر الضوء عاملا مساعدا لدرجة الحرارة، بمعنى أن النبات الذى ينمو في منطقة ما قد يحتاج لكي يتم نموه ونضجه إلى كمية من الوحدات الحرارية أكبر مما يحتاجه نفس النبات لو كان نموه في منطقة أخرى نصيبها من ضوء الشمس أكبر من نصيب المنطقة الأولى ، وذلك لأن ضوء الشمس يساعد عادة على زيادة سرعة نمو النبات .

وهذه الحقيقة مهمة جدا بالنسبة للزراعة فى العروض العليا حيث يزداد طول النهار فى فصل الصيف، وهو فصل النمو ، كلما اقتربنا من الدائرة القطبية ويتزايد تبعا لذلك مقدار ماتستفيده الأرض من ضوء الشمس . وقد ساعد هذا على نجاح زراعة بعض غلات المناطق المعتدلة مثل القمح في الأقاليم الباردة ، ويعتبر B.E.Livingston ) ) من أول الباحثين الذين كان لهم فضل توجيه النظر إلى ضرورة تقدير القيمة الفعلية لدرجات الحرارة المختلفة وتأثير كل منها في حياة النبات .

وهذا الاتجاه الحديث لتقدير التأثير الفعلى للعناصر المناخية قد فرض على الباحثين في علم المناخ أن يقووا صلتهم بالعلوم الأخرى . وأن يستفيدوا من النتائج العلمية التي يتوصل إليها غيرهم من الباحثين ، خصوصا في علم النبات والزراعة وهندسة المياه ( الهيدرولوجيا ) ، وهكذا بدأ علم المناخ يوسع اختصاصاته ، وبدأت تستخدم فيه تعبيرات جديدة مثل القيمة الفعلية أو التأثير الفعلى للأمطار   PrecipitationEffectiveness  والقيمة الفعلية أو التأثير الفعلى لدرجة الحرارة  Temperature Efficiency  والحرارة المتجمعة Accumulated وصفر النمو Zero point of Growth   والتبخر / والنتح Evapotranspiration وهو ما يطلق عليه كذلك تعبيرالتبخر الكلى  .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Livingston, B.E.,  Study of Plant Growth in Relation to Climatic

Conditions, (1) Physical Review, vol, i 1916 pp. 399-420.

Koppen, W., Versuch einer Klassification der Klimate

Geogr. Zeitscher, vol. 6, 1900, pp. 963-657

* Grundriss der Klimakunde, » 1931.

Thornthwaite, C. W., « An Approach Towards a Rational

Classification of Climate, » Geog. Rev., vol. 38, 1948, pp. 59-93.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .