أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
13075
التاريخ: 2024-09-17
189
التاريخ: 2024-09-05
262
التاريخ: 2024-08-05
374
|
ان معظم السيناريوهات تتنبأ بزيادة الهطول في خطوط العرض الوسطى والعليا وفي جنوب شرق آسيا. كما تتنبأ بتناقصه في أواسط آسيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأفريقيا الجنوبية وأستراليا. لكن مقدار التغير يختلف من منطقة لأخرى، بحسب السيناريوهات المختلفة. وعلى العموم، فإن اختلاف الهطول أقل تأكداً، من ارتفاع درجة الحرارة. ويعيش 1.7 بليون من البشر في مناطق عجز بالمياه (حيث يستهلكون كمية من الماء أكثر بـ 20% من تزودهم بها) ومن المرشح أن يزداد هذا العدد إلى 5 بليون نسمة بحلول عام 2025، بحسب معدل التزايد السكاني. وقد يزيد تغير المناخ هذا الأمر سوءاً في بعض المناطق. ويزداد الطلب على الماء بسبب نمو السكان، وارتفاع مستوى معيشتهم، لكنه يتناقص في دول أخرى، بسبب تحسن كفاءة استخدامه. ومن المرجح أن لا يؤثر تغير المناخ على مياه الشرب أو الصناعة، لكنه سيزيد الطلب على المياه للزراعة.
تشهد بعض المناطق فيضانات متكررة نتيجة لزيادة الهطول وشدته. وقد تسرع طريقة استخدام الأراضي من هذا الشيء. وتؤدي زيادة الدفق السطحي إلى انجراف التربة والملوثات، وامتلاء الأحواض الجوفية. كما يزيد ارتفاع درجة الحرارة من هذا التلوث. ولكن زيادة الدفق السطحي تزيد في الوقت نفسه، من عامل التمديد، وتعمل على تخفيف التلوث. وربما يتحول الهطول الثلجي في بعض المناطق إلى هطول مطري. إن الدول الأشد تعرضاً لهذه التغيرات هي تلك التي تكون فيها إدارة المياه ضعيفة. أما الإدارة الجيدة للموارد المائية، فسوف تخفف من هذه التأثيرات عن طريق الحماية ضد الفيضانات، وبناء الشقوق، وخزانات المياه والخزانات الطبيعية، وإنشاء بنى تحتية لتخزين المياه وتوزيعها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|