المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12431 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آية الكرسي
2024-10-12
من وجوه الانفاق
2024-10-12
افضلية النبي
2024-10-12
الأخلاق والنسبيّة
2024-10-12
الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن مدح الجائرين ومعاونتهم.
2024-10-12
الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / أصحاب الإمام المهديّ.
2024-10-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأقاليم القطبية  
  
137   10:08 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : د. عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 389ـ 391
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

المقصود بهذه الأقاليم على حسب تقسيمنا الذي سبق شرحه هو الأقاليم التي ينخفض المعدل الشهري الدرجة الحرارة فيها إلى مادون درجة التجمد في معظم شهور السنة ، وتوجد أغلب هذه الأقاليم في العروض العليا من نصف الكرة الشمالي ، أما في النصف الجنوبي فلا تمثلها إلا القارة القطبية الجنوبية ، ويتفق حدها الشمالي في هذا النصف خط عرض 055 جنوبا تقريبا ، أما في النصف الشمالي فنظرا لاختلاط اليابس بالماء اختلاطا شديداً فإن الحد الجنوبي للأقاليم القطبية ينحرف نحو الشمال أو نحو الجنوب على حسب الموقع بالنسبة للمؤثرات البحرية ، فعلى ساحل النرويج وساحل ألاسكا نلاحظ أن الحد الجنوبي للمناخ القطبي ينحرف شمالا بتأثير التيارات البحرية الدافئة بخلاف الحال في الأجزاء الداخلية من اليابس حيث ينحرف هذا الحد نحو الجنوب لتدخل فيه مناطق واسعة في شمال روسيا وكندا ، كما تساعد التيارات الباردة التي تمر بالسواحل الشرقية لآسيا وأمريكا الشمالية على دفع هذا الحد نحو الجنوب بشكل واضح على طول هذا الساحل .

ويمكننا أن نقسم الأقاليم القطبية على أساس درجة الحرارة إلى قسمين هما :

-1 مناطق التندرا ، وفيها يرتفع معدل درجة الحرارة في فصل الصيف القصير إلى مافوق درجة التجمد ، مما يسمح بنمو حياة نباتية فقيرة تتكون من بعض الحشائش والنباتات الزهرية.

2ـ مناطق الثلج الدائم ، وفيها لا ترتفع درجة الحرارة فى أى شهر من الشهور عن درجة التجمد ، ولذلك فإن سطح الأرض يكون مغطى بالجليد طول السنة ، ولا توجد بها مظاهر تستحق الذكر من مظاهر الحياة .

ومن أهم ما يميز الأقاليم القطبية عموما أن الفرق بين طول الليل وطول النهار يزداد كثيرا كلما اتجهنا نحو القطب ، وهنا نجد أن السنة تنقسم إلى فصلين يبلغ طول كل منهما ستة أشهر ، ويكون أحدهما وهو فصل الصيف بمثابة ليل طويل لا تظهر الشمس أثناءه مطلقاً ، وهذا في الواقع هو أقصى طول لليل وأقصى طول النهار ، ويتناقص طول الليل الشتوى وطول النهار الصيفي تدريجيا كلما اتجهنا ناحية خط الاستواء حتى إذا ما وصلنا إلى الدائرة القطبية نجد أن هناك يوما واحدا في 21 يونيو تظل الشمس مشرقة أثنائه  لمدة 24 ساعة ، ويوما واحدا في 22 ديسمبر لا تشرق فيه الشمس لمدة 24 ساعة .

وتتغطى الأقاليم القطبية كلها بالثلوج في فصل الشتاء الطويل ، كما تتجمد التربة حتى عمق كبير فإذا مابدأ فصل الصيف أخذت الثلوج في الانصهار ببطء ولكن هذا الانصهار يكون مقصورا على الطبقة السطحية من التربة، أما الطبقات السفلى فلا يكفى طول فصل الصيف وحرارته لانصهارها ، ومع معدلات الحرارة والتساقط في محطتين من المحطات الواقعة في الأقاليم القطبية.

1 - فاردو ( النرويج )  70 شمالا و 31 شرقا ، 10 أمتار فوق سطح البحر.

2 - أوركنى الجنوبية  61 شمالا و 45 غربا ، 7 أمتار فوق سطح البحر .

ذلك فإن الدفء الذى تسببه أشعة الشمس في هذا الفصل يكفى لظهور بعض الأعشاب التي تبدأ في النمو بسرعة عقب انصهار الجليد ، ذلك الانصهار الذي تتكون بسببه كثير من المستنقعات التي تستمر حتى تتجمد مياهها مرة أخرى في فصل الشتاء ، وتنمو في هذه المستنقعات بعض الأعشاب المائية مثل حشائش البحر والحلفا، أما أمطار المناخ القطبي فقليلة بصفة عامة وتتكون غالبا بلورات ثلجية تتراكم بعد سقوطها على سطح الأرض ، ويتراوح معدل ما يسقط منها سنويا من 50 إلى 70 سنتيمترا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .