المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



لابد للمفسر من معرفة العلوم والمعارف الإنسانيّة  
  
322   09:07 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص57-58
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

لابد للمفسر من معرفة العلوم والمعارف الإنسانيّة

وهي عبارة عن مجموعة من المعارف والعلوم التي نشأت وتطوّرت وتبلورت خارج البيئة المعرفيّة الإسلاميّة، ولها أثر في منح المفسّر قدرة تعبيريّة كبيرة، وتزويده بآليّات استنطاقيّة جديدة، ومن أبرز هذه العلوم والمعارف:

أ- المعارف والعلوم اللغويّة الحديثة

من قبيل: علم فقه اللغة، وعلم الألسنيّات، وعلم الدلالات، وغيرها من المعارف اللغويّة الحديثة التي تعنى ببيان المسار التاريخيّ للغة، وما حدث فيها من تطوّرات على مستوى الدلالة والاستعمال، وما تحويه من بعد نفسيّ واجتماعيّ، كما نجد ذلك جليّاً في خطابات القرآن المليئة بالمؤثّرات النفسيّة والاجتماعيّة القويّة والفاعلة، والتي تهدف إلى إحداث تغيير وتأثير بالغ في نفس المخاطبين.

ب- المعارف والعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة:

ويُقصَد بها خصوص المعارف التي تتيح للمفسّر فهم الواقع الإنسانيّ الفرديّ والاجتماعيّ وخصائصهما والقوانين الحاكمة عليهما، وتوظيف هذه المعارف في فهم أفضل لبيئة الرسالة الإسلاميّة ومكوّناتها والبيئات الاجتماعيّة للأمم الماضية التي تعرّض لها القرآن وبيّن مشاكلها وكيفيّة علاجها، والاستفادة من ذلك كلّه في تشخيص مشاكل الواقع المعاصر والمستقبليّ ووضع الحلول المناسبة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .