المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمد بن عباس بن علي بن مروان بن الماهيار  
  
1875   05:52 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 379​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

محمد بن عباس بن علي بن مروان بن الماهيار أبو عبد الله البزاز المعروف بابن الجحام.
في الخلاصة: الماهيار بالياء وفي الايضاح بالمثناة التحتية بعد الهاء والراء أخيرا والبزاز بالزاي قبل الألف وبعدها والجحام بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها وفي الايضاح بالجيم قبل الحاء المهملة.
قال النجاشي ثقة ثقة من أصحابنا عين سديد كثير الحديث. وفي الفهرست محمد بن العباس بن علي بن مروان المعروف بابن الجحام يكنى أبا عبد الله وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال محمد بن العباس بن علي بن مروان المعروف بابن الجحام يكنى أبا عبد الله سمع منه التلعكبري سنة 328 وله منه إجازة. وفي معالم العلماء ابن الجحام أبو عبد الله محمد بن علي بن مروان آهـ.

مؤلفاته قال النجاشي له:

1- المقنع في الفقه وذكره في الفهرست.

2- الدواجن وفي الفهرست الدواجن على مذهب العامة .

3- ما نزل من القرآن في أهل البيت ع وقال جماعة من أصحابنا أنه كتاب لم يصنف في معناه مثله وقيل أنه ألف ورقة. وفي الفهرست له كتب منها تأويل ما نزل في النبي ص.

4- تأويل ما نزل ما في شيعتهم.

5- تأويل ما نزل في أعدائهم.

6- التفسير الكبير.

7- الناسخ والمنسوخ.

8- قراءة أمير المؤمنين ع.

9- قراءة أهل البيت ع .

10- الأصول .

11- الأوائل.

وفي معالم العلماء ذكر مؤلفاته كالفهرست قال الشيخ في الفهرست: أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة من أصحابنا عن أبي هارون بن موسى التلعكبري عن أبي عبد الله الجحام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)