المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

الأصول الأربعمائة.
15-8-2016
منشأ التنباك
2023-06-27
فضائل ابو الحسن العابد (عليه السلام)
18-05-2015
احتفال «أمنمحات الثالث» بعيد سد.
2024-02-21
مزايا الأسئلة المفتوحة في مناهج البحث
2024-08-31
الاسمنت واهميته
3-2-2023


معنى (وزيادة) في قوله {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وزِيٰادَةٌ}  
  
4870   07:06 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 382-385.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2022 2226
التاريخ: 19/12/2022 1473
التاريخ: 14-12-2015 7292
التاريخ: 1-2-2016 3214

قوله تعالى : {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وزِيٰادَةٌ} [يونس : 26] .

الظاهر أنه لا دلالة‌ على ما قالوه لأن الزيادة لا تعقل بمعنى الرؤية .

فإذاً لا يجوز أن يخاطب الله عباده بما ليس في لغتهم إلا مع البيان لذلك . وإنما يصح ذلك في الشرع من حيث لم يكن لما أمر به في أصل اللغة اسم موضوع وليس كذلك الرؤية . ولا بيان هاهنا .

وأما حمل الآية على الحديث (1) المروي عن أبي بكر فإسناده غير مرضي ثم إن رد ذلك إلى مخصوص جائز ما لم يرده اللغة والأصول . فاللغة تنفي ذلك لأن الزيادة على الشي‌ء لا تكون إلا من جنس ذلك الشي‌ء ألا ترى أنه لا يجوز أن يقول : له عشرة دراهم وزيادةٌ . ثم تكون الزيادة ثوباً . وإن الزيادة على الشي‌ء لا تكون أفضل من الشي‌ء المذكور بل تكون دونه . فلما كانت رؤيته أفضل من جميع الثواب ومن الجنة لم يجز أن يكون المراد بلفظ " الزيادة " الرؤية  .

وقولهُ : {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ} [يونس : 26] ، مثل قوله : {عٰاقِبَةَ الَّذِينَ أَسٰاؤُا السُّواىٰ} [الروم : 10] . فمعنى (الحسنى) : الثواب . ومعنى (السُّوْأى) العقاب . ومعنى الآية مفسر في القرآن في مواضع وهو أنه يعني به : أن للمحسن جزاء إحسانه وزيادة تحصل له لا يستحقها بفعله ، كما قال : {مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا} [الأنعام : 160] ، {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ ويَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [فاطر : 30] .

فبين أن الزيادة (من فضله) ، ولم يقُلْ : من رؤيتِه .

ولا معدل عما بينه الله وقد فسره المفسرون . قال ابن عباس (2) ، والحسن (3) ، ومجاهد (4) ، وقتادة (5) : (الحسنى) : الثواب المستحق ، و(الزيادة) : التفضل على قدر المستحق على طاعاتهم من الثواب ، وهي المضاعفة المذكورة في قوله : {فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا}.

وقال أبو صالح والكلبي نحو ذلك .

وقيل : ما يأتيهم في كل وقت من فضل الله مجدداً .

الباقر (6) -عليه السلام- : الزيادة ، هي ما أعطاهم الله من النعم في الدنيا لا يحاسبهم به في الآخرة .

أمير المؤمنين (7) -عليه السلام- : الزيادة غرفة من لؤلؤه واحدة لها أربعة أبوابٍ.

________________

1- وهو ما رواه أبو بكر عن النبي (صلى الله عليه وآله) : " إنَّكم سترونَ ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامّون في رؤيته " .

2- جامع البيان 11 : 107 . ايضا : مجمع البيان 3 : 104 . الدر المنثور 4 : 359 . التفسير الكبير 17 : 78 .

3- جامع البيان 11 : 107 . ايضا : مجمع البيان 3 : 104 . الدر المنثور 4 : 360 . التفسير الكبير 17 : 78 .

4- مجمع البيان 3 : 104 . وفي جامع البيان عن مجاهد 11 : 108 : {للذين أحسنوا الحُسْنى} : مثلها حسنى ، " وزيادة " : مغفرة ورضوان . وكذا في الدر المنثور 4 : 360 .

5- جامع البيان 11 : 108 . أيضاً : مجمع البيان 3 : 104 .

6- مجمع البيان 3 : 104 . تفسير القمي ، علي بن إبراهيم 1 : 311 .

7- مجمع البيان 3 : 104 . وعن علي (عليه السلام) في أمالي الشيخ الطوسي 1 : 25 : الحسنى هي الجنة ، والزيادة هي الدنيا . وفي الدر  المنثور 4 : 358 ما يطابق رواية كتابنا هذا ، وكذا في التفسير الكبير 17 : 78 . والجامع لأحكام القرآن 8 : 330 وفيه : لها أربعة آلاف باب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .