المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9093 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

جبال الروكي
30-3-2017
المشكلات المتعلقة بالنوم
2023-03-16
Semitic
2024-01-11
مـتطلبات ومـقومات إعـادة الهـيكلـة
27-5-2020
مستقبل الاولاد
12-1-2016
ولادة و كنى والقاب الامام الباقر
15-04-2015


التوجيه الأخلاقيّ في كربلاء  
  
267   09:20 صباحاً   التاريخ: 2024-08-17
المؤلف : معهد سيد الشهداء عليه السلام للمنبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : دروس عاشوراء
الجزء والصفحة : ص277-284
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2017 4229
التاريخ: 19-6-2019 6460
التاريخ: 17-3-2016 3522
التاريخ: 2024-08-24 235

أقرأ عليكم مقتطفات من كتاب المقتل - المعروف باللهوف - لابن طاووس.. ونمرّ على بعض تلك المشاهد العظيمة لذكر مصيبة الحسين عليه السلام.

من جملة المشاهد العظيمة والمدهشة التي يصوّرها في كتابه هذا هو بروز "القاسم بن الحسن" إلى الميدان، وكان فتىً لم يبلغ الحلم[1]. أعلم الحسين أصحابه في ليلة عاشوراء بأنّ المعركة ستقع وأنّهم مقتولون جميعاً، فأحلّهم وأذن لهم بالانصراف، فأبوا إلّا أن يكونوا إلى جنبه. وفي تلك الليلة سأل هذا الفتى - ابن الثلاثة عشر أو الأربعة عشر عاماً - عمّه الإمام الحسين عليه السلام: "يا عمّاه! وأنا فيمن يُقتل أيضاً؟" فأراد الإمام الحسين اختباره - على حدّ تعبيرنا - فقال له: "كيف ترى الموت؟" قال: "أحلى من العسل"[2].

لاحظوا، هذا مؤشّر على التوجيه الأخلاقيّ الذي كان يمارسه أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن تربّى في حجور أهل البيت عليهم السلام. فقد ترعرع هذا الفتى منذ نعومة أظفاره في حجر الإمام الحسين عليه السلام. فكان عمره حين شهادة أبيه ثلاث أو أربع سنوات. فتكفّل الإمام الحسين عليه السلام تربيته. وفي يوم عاشوراء وقف هذا الفتى إلى جانب عمّه.

السعي المستمرّ في التهذيب والسياسة

نرى أنّ الإمام الحسين عليه السلام, مع كونه سبط النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام - وهذه قيم عظيمة بحدّ ذاتها تهب الإنسان السموّ والرفعة- إضافة إلى أنّه قد نشأ في تلك الدار وتربّى في ذلك الحجر وترعرع في تلك الأجواء المعنويّة وذلك النعيم الروحيّ، لكنّه لم يكتف بذلك. حينما رحل رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم كان الحسين عليه السلام غلاماً في السادسة أو السابعة من عمره، وعند استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام كان شابّاً في السابعة أو الثامنة والثلاثين من العمر[3]. وفي عهد أمير المؤمنين الذي كان عهد ابتلاء وجهد وعمل, كان هذا الجوهر المستعدّ يتلقّى التربية بالأعمال العظيمة ويتأهّل على يد أبيه على الدوام حتّى عاد قويّاً ومزهراً ومشرقاً.

إذا كانت همّة المرء كهمّتنا، سنراه يقول: "وهذا القدر يكفيني وهو حسبي وبه ألقى ربّي". هذه ليست همّة حسينيّة.

وفي حياة أخيه المباركة حيث كان الحسين عليه السلام مأموماً وأخوه الحسن عليه السلام إماماً، استمرّ في حركته العظيمة، وهو يسير قُدماً ويؤدّي واجباته إلى جانب أخيه وفي ظلّ طاعته المطلقة لإمام زمانه, وكلّ ذلك علوّ ورفعة. تأمّلوا حياته لحظة فلحظة.

ثمّ إنّه واجه اسشهاد أخيه. واستمرّت حياته المباركة بعد هذا الحدث عشر سنوات - مرّت عشر سنوات ونيف منذ استشهاد الإمام الحسن عليه السلام حتّى وقت استشهاده[4] - لاحظوا ماذا كان يفعل الحسين عليه السلام خلال هذه السنوات العشر التي سبقت واقعة الطفّ.

كانت العبادة والتضرّع والتوسّل والاعتكاف في حرم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والرياضة المعنويّة والروحيّة أحد أطراف القضيّة. وطرف آخر سعيه الحثيث في نشر العلم والمعرفة والتصدّي للتحريف. كان التحريف آنذاك أكبر تحدٍّ معنويّ يهدّد الإسلام، ويجري كالسّيل الجارف من الفساد والماء الآسن فيركد في أذهان أبناء المجتمع الإسلاميّ. كان عصراً, طلبوا فيه من الولايات والبلدان والشعوب الإسلاميّة أن يلعنوا أعظم شخصيّة في تاريخ الإسلام![5] وملاحقة مَن يُتّهم بموالاة أمير المؤمنين ويقول بإمامته, حيث ساد آنذاك "القتل بالظنّة والأخذ بالتهمة"[6]. في مثل هذه الظروف وقف عليه السلام كالطود الشامخ وكقِطْع الفولاذ يخرق حجب التحريف. تظهر أقواله وكلماته التي خاطب فيها العلماء وما ورد عنه وقد احتفظ التاريخ بشيء من عظمة الحركة التي كان يأتي بها في هذا المضمار.

والوظيفة الأخرى كانت هي النهي عن المنكر والأمر بالمعروف في أرفع أشكاله، والذي جاء في كتابه إلى معاوية، وهذا الكتاب حسبما أتذكر نقله المؤرّخون[7] من أهل السنّة ولا أظنّ الشيعة قد نقلوه - أي إنّي لم أعثر عليه من طرق الشيعة - وحتّى إن كانوا قد ذكروه فقد نقلوه عنهم. واستمرّ أسلوب الكتاب المذكور والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتّى خروجه من المدينة بعد وصول يزيد إلى السلطة، وهذا يدخل أيضاً في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, حيث قال: "أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر"[8].

تلاحظون هذا الإنسان يأتي بتلك الحركة العظيمة في مجال تهذيب نفسه وترويضها، وفي المجال الثقافيّ أيضاً دأب على مكافحة التحريف ونشر الأحكام الإلهيّة وتربية التلاميذ والشخصيّات الكبيرة، وعلى الصعيد السياسيّ أيضاً كان يمارس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ثمّ تبع ذلك جهاده العظيم الذي يتعلّق بدوره في الجانب السياسيّ. فهو مشغول بترويض نفسه على الأصعدة الثلاثة والترقّي فيها.

أعزّائي! إنّه قدوة وأسوة. وكلّ هذا يتعلّق بالمرحلة التي سبقت واقعة كربلاء.

يجب عدم التوقّف لحظة, يجب التقدّم باستمرار, فالعدوّ يتربّص نقطة الضعف والتراخي ليتسلّل، ينتظر منكم أن تتوقّفوا لكي يهجم. وأفضل الطرق لإحباط هجوم العدوّ وإجهاض استعداده هو الهجوم عليه. وتقدّمكم هو بالهجوم على العدوّ.

العدوّ ليس غافلاً عن هذا المانع، وينشبُ فيه مخالبه، ويعمل فيه حيله. وعلينا التصدّي لجميع ذلك ومواجهته.

إنّ الحركة والسعي ضروريّان، سواء في تهذيب النفس وبناء الذات، وهو مقدّم على ما سواه، كما فعل الإمام الحسين عليه السلام، وهو سيّدكم ومولاكم, أو على الصعيد السياسيّ حيث التحرّك، والأمر بالمعروف، والحضور السياسيّ، وفي المواضع الضروريّة, بيان المواقف السياسيّة في مواجهة العالم الاستكباريّ, أو على صعيد الجهاد الثقافيّ، أي بناء الإنسان، تقويم الذات، وتهذيب بناء الفكر الذاتيّ، ونشر الفكر والثقافة. وهذا واجب على كلّ من يتّخذ الإمام الحسين عليه السلام قدوة له.

من دواعي السرور أنّ شعبنا بأسره ينظر إلى الحسين عليه السلام نظرة إجلال وإكبار، وهذا هو شعور الكثير من غير المسلمين أيضاً.

الإيمان بالمواجهة في سبيل الحقّ

رُوي أنّ الإمام السجّاد عليه السلام وبعد عودته إلى المدينة[9] عقب واقعة عاشوراء - وربّما بعد مضي عشرة أو أحد عشر شهراً من مغادرة قافلة والده المدينة[10] وعودتها إليها - جاءه رجل وقال له: يا بن رسول الله، أرأيتَ ما صُنع بكم بخروجكم هذا[11]؟! كان يصدق في قوله, فالقافلة حين خروجها كان على رأسها ويتوسّطها الحسين بن عليّ عليهما السلام شمس أهل البيت الزاهرة وابن رسول الله وحبيبه، وخرجت بنت أمير المؤمنين معززة مكرّمة, وخرج في القافلة أيضاً أبناء أمير المؤمنين عليه السلام - العبّاس وإخوته - وأبناء الإمام الحسن عليه السلام وخيرة شباب بني هاشم وصفوتهم، ثمّ عادت هذه القافلة ومعها رجل واحد فقط وهو الإمام السجّاد عليه السلام، وتجرّعت النسوة الأسر ورأينَ المصائب والأحزان, فلا الإمام الحسين ولا عليّ الأكبر ولا حتّى الطفل الرضيع مع تلك القافلة..

فأجابه الإمام السجّاد: تأمّل بما سيحصل لو لم نخرج! أجل، إن لم يخرج هؤلاء ستبقى أجسامهم، ولكن ستطمس الحقيقة وتنصهر الروح وتُسحق الضمائر ويُدان العقل والمنطق على مرّ التاريخ، بل ولا يبقى ذكرٌ للإسلام أيضاً.

وفي زماننا هكذا كانت حركة الثورة الإسلاميّة والنظام الإسلاميّ بهذا الاتجاه، ولربّما كان قد خامر ذهن الذين انطلقوا بهذه الحركة أنّهم سيقيمون الحكومة والنظام اللذين يصبون إليهما، ولكن كانت تملأ أذهانهم أيضاً فكرة إمكانيّة استشهادهم في هذا السبيل أو أنّهم يفنون عمرهم في الجهاد والكفاح وتحمّل الشدائد، فكلا الخيارين كان ماثلاً - تماماً كما كان عليه الحال في حركة الإمام الحسين - وبصيص الأمل الوحيد الذي كان يحمّس القلوب ويحفّز هؤلاء على التحرّك خلال عامَيْ (1962 و1963م) وما تلاهما من سني المحنة والاضطهاد في السجون هو الإيمان بالجهاد لا الرغبة في بلوغ السلطة. وهذا الخطّ هو ذاته خطّ الإمام الحسين عليه السلام.

 

[1] مقتل الحسين, الخوارزميّ, ج2, ص31, بحار الأنوار, ج45, ص34.

[2] الهداية الكبرى, ص204.

[3] تاريخ الأئمّة عليهم السلام, ص7-8, كشف الغمّة, ج2, ص250, بحار الأنوار, ج44, ص200-201.

[4] الهداية الكبرى, ص201, بحار الأنوار, ج44, ص200.

[5] الإيضاح, ص52-53, شرح نهج البلاغة, ابن أبي الحديد, ج4, ص56-57, بحار الأنوار, ج33, ص214-215.

[6] الإمامة والسياسة, ج1, ص202-204, الاحتجاج, ج2, ص17-18, بحار الأنوار, ج44, ص68-69.

[7] أنساب الأشراف, ج5, ص120-122, الاحتجاج, ج2, ص20-21, بحار الأنوار, ج44, ص212-214.

[8] بحار الأنوار, ج44, ص329.

[9] إقبال الأعمال, ج3, ص100, بحار الأنوار, ج98, ص334-335.

[10] الفتوح, ج5, ص21-22, إعلام الورى, ج1, ص435, بحار الأنوار, ج44, ص326.

[11] الأمالي, الطوسيّ, ص677, بحار الأنوار, ج45, ص177.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.