أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2019
4982
التاريخ: 2024-08-11
361
التاريخ: 19-5-2019
2895
التاريخ: 18-4-2019
3116
|
أحاط الثوار بعثمان وقد رجع إليهم الوفد المصري حينما استبان المكيدة الخطيرة التي دبّرت ضدّه وقد حاصروا عثمان وهم يهتفون بسقوطه ويطالبونه بالاستقالة من منصبه وقد أشعل نار الثورة في نفوسهم مروان بن الحكم فقد أطلّ عليهم وخاطبهم : ما شأنكم؟ كأنكم قد جئتم لنهب! شاهت الوجوه تريدون أن تنزعوا ملكنا من أيدينا؟ اخرجوا عنّا ؛ ونفذ صبر الثوار فعزموا على قتله وصمّموا على تقطيع أوصاله والتنكيل به , ونُقلت كلمات مروان إلى أمير المؤمنين (عليه السّلام) فخفّ إلى عثمان مسرعاً فقال له : أما رضيت من مروان ولا رضي منك إلاّ بتحرّفك عن دينك وعن عقلك مثل جمل الظعينة يقاد حيث يسار به؟! والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا في نفسه وايم الله لأراه سيوردك ثمّ لا يصدرك وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك ؛ أذهبت شرفك وغلبت على أمرك.
وتركه الإمام (عليه السّلام) وانصرف عنه فقالت نائلة زوج عثمان للاُمويِّين : أنتم والله قاتلوه ومُيتّموا أطفاله , والتفتت إلى عثمان تنصحه بأن يعزب عن مروان ولا يطيعه قائلةً له : إنك متى أطعت مروان قتلك , وأحاط به الثوار فمنعوا عنه الماء والطعام وحاصروه وهو مصرّ على سياسته لم يقلع عنها وقد اترعت النفوس بالحقد والكراهية له وقد جنى هو على نفسه لإطاعته لمروان وانصياعه لرغبات بني اُميّة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|