أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2166
التاريخ: 11-4-2016
2557
التاريخ: 8-10-2014
2197
التاريخ: 31-5-2016
3021
|
قال تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة : 75 - 77] .
أنّ نقض العهود والكذب من صفات المنافقين ، فهؤلاء سحقوا جميع العهود المؤكدة مع ربّهم ولم يعيروها أية أهمية ، فإنّهم يكذبون حتى على ربّهم ، والحديث المعروف المنقول عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يؤكّد هذه الحقيقة ، حيث يقول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «للمنافق ثلاث علامات : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتُمن خان» (1).
ومن الملفت للنظر وجود هذه العلامات الثلاث مجتمعة في القصّة المذكورة ـ قصّة ثعلبة ـ فإنّه كذب ، وأخلف وعده ، وخان أمانة الله ، وهي الأموال التي رزقه الله إِيّاها ، وهي في الحقيقة أمانة الله عنده.
وقد ورد الحديث المذكور في الكافي بصورة أشد تأكيداً عن الإِمام الصادق (عليه السلام) عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث يقول : «ثلاث من كن فيه كان منافقاً ، وإن صام وصلى وزعم أنّه مسلم : من إِذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف» (2).
________________
1- تفسير مجمع البيان ، ذيل الآية مرود البحث ، من لا يحضره الفقيه ، ج4 ، ص 361 .
2- سفينة البحار ، ج2 ، ص607 ؛واصول الكافي ، ج2 ، ص290 ، ح8 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|