المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Molal Concentration
24-6-2017
الشركات الوليدة أو التابعة شرط لاكتساب الشركة لوصف القابضة
26-6-2016
الطهارة و النظافة
21-9-2016
المفهوم القانوني للردع الخاص
2023-03-17
البيئة الملائمة لزراعة البرسيم
2023-07-03
علي (عليه السلام) هو الاذن الواعية
12-10-2015


حديث (مَن عرف نفسه فقد عرف ربّه).  
  
395   01:07 صباحاً   التاريخ: 2024-08-15
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ).
الكتاب أو المصدر : الفوائد الطوسيّة.
الجزء والصفحة : ص 79 ـ 80.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

فائدة رقم (25):
حديث: من عرف نفسه فقد عرف ربّه (1) قد خطر ببالي وجوه اثني عشر وقد ذكر العلماء بعضها:
الأول: انّه لمّا حركت النفس البدن والروح الجسد لزم من معرفة ذلك له معرفة أنّ للعالم مدبّرًا وللسكون محرّكًا فمعرفة النفس من جملة الأدلة الموصولة إلى معرفة الربّ.
الثاني: انّ من عرف انّ نفسه واحدة وانّها لو كانت اثنتين لأمكن التعارض والممانعة عرف انّ الرب واحد و{لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا}.
الثالث: من عرف انّ النفس تحرّك بالجسد بإرادتها علم انّه لا بد للعالم من محرّك مختار للقطع بوجوب كمال الخالق وتنزّهه عن النقص وللعلم بامتناع الحركة والتأثير ممّن عدمت نفسه وفارقت بدنه.
الرابع: من عرف انّه لا يخفى على النفس أحوال الجسد علم انّه لا يعزب عن الباري مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء لامتناع علم المخلوق وجهل الخالق تعالى.
الخامس: من عرف انّ النفس ليست إلى شي‌ء من الجسد أقرب منها إلى شي‌ء منه علم انّ نسبة الأشياء كلّها الى قدرة الله تعالى وعلمه على السواء.
السادس: من عرف انّ النفس موجودة قبل البدن باقية بعده عرف انّ ربّه كان موجودًا قبل المخلوقات وهو باقٍ بعدها لم يزل ولا يزال.
السابع: من عرف انّ نفسه لا يعرف كنه ذاتها وحقيقتها عرف انّ ربّه كذلك بطريق أولى.
الثامن: من عرف انّ نفسه لا يعرف لها مكان ولا يعلم لها أينيّة عرف انّ ربّه منزّه عن المكان والأينيّة.
التاسع: من عرف انّ النفس لا تحس ولا تمس ولا تدرك بالحواس الظاهر عرف انّ الله سبحانه كذلك.
العاشر: من عرف نفسه علم انّها أمّارة بالسوء فاشتغل بمجاهدتها وبعبادة ربّه ومن عبد الله وأطاعه كانت معرفته صحيحة ومن عصاه فكأنّه لم يعرفه إذ لم ينتفع بمعرفته فهو أسوأ حالا ممّن لم يعرفه فكأنّه قال: من عرف نفسه جاهدها وعبد ربّه ومن عبده فقد عرفه حق المعرفة وحصل له ثمرة العلم به وهذا ما خطر بخاطري ولم يذكره أحد فيما أعلم.
الحادي عشر: من عرف نفسه بصفات النقص عرف ربّه بصفات الكمال إذ النقص دال على الحدوث فيلزم ملازمة الكمال المقدّم.
الثاني عشر: انّه علّق محالاً على محال أي كما لا يمكن معرفة حقيقة النفس كذلك لا يمكن معرفة حقيقة الرب فيجب ان يوصف بما وصف نفسه تعالى والله أعلم.

 


__________________
(1) أخرجه أيضًا المحدّث القمي (ره) في السفينة ج 2 ص 603 والسيّد عبد الله شبّر في مصابيح الأنوار ج1 ص 204.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)