خطوات عملية التفسير: تحديد رسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس |
274
09:40 صباحاً
التاريخ: 2024-09-06
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-02-2015
2546
التاريخ: 2024-04-03
581
التاريخ: 2023-12-20
1039
التاريخ: 2-03-2015
2530
|
خطوات عملية التفسير: تحديد رسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس
لا بدّ للمفسّر من القيام بمجوعة من الخطوات في عمليّة التفسير، حتى يتسنّى له الوصول إلى معاني الآيات وبيان المراد منها. ويمكن إيجاز هذه الخطوات بالآتي(1):
تحديد رسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس
أ- رسالة القرآن: الإيقاظ والإنقاذ:
والمقصود بالرسالة خصوص الغايات الكبرى التي توجّه المفسّر في عمليّة فهمه للقرآن، وتنضوي تحتها الأهداف العامّة والمبادئ الأساس للقرآن.
وبالتأمّل في القرآن الكريم، نجده كثيراً ما يصف نفسه بأنّه ذِكْر، قال تعالى: {ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ} [آل عمران: 58] ، {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] ، {وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [يوسف: 104] ، {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [الأنبياء: 50] ، {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف: 44] ، وغيرها من الآيات.
والمراد بالذِكْر هو التذكّر في قبال الغفلة والنسيان. وإطلاق وصف الذِكْر على ما يذكَّر به مبالغة، فكأنّه وجود خارجيّ عن الذِكْر ومظهر له(2).
وقد ورد الذِكْر في مقابل الغفلة والنسيان في القرآن الكريم: في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدً} [الكهف: 24] ، {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44] ، {وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا} [الفرقان: 18] ، {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28] ، {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205] ، وغيرها من الآيات.
وبناءً على ما تقدَّم، يمكن القول إنّ رسالة القرآن الأساس هي إيقاظ الإنسان من غفلته، بما يتضمّن من دلائل وحجج وبراهين موقظة للإنسان وموجّهة له في سيره العبوديّ إلى الله تعالى، إذا لم ينتفع بها، فلن تكتب له النجاة: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (126) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى } [طه: 124، 126].
ب- الأهداف العامّة للقرآن: الهداية:
والمقصود بالأهداف العامّة هي المقاصد الكلّيّة التي تجسّد إرادة التغيير والتطوير والرقيّ التي يرمي القرآن إلى تحقيقها في الإنسان، ويمكن حصرها بمحور جامع، هو الهداية بشقّيها التكوينيّ والتشريعيّ، وبيان ذلك: أنّ رسالة القرآن الكريم تتلخّص - بناءً على ما تقدَّم - بالإيقاظ والإنقاذ، ولكي يتمّ تحقيق هذه الرسالة، لا بدّ من إيصال الهداية التكوينيّة والتشريعيّة إلى من يُراد إيقاظه وإنقاذه، حتّى تتحقّق الرسالة. وهو ما ركّز عليه القرآن الكريم وأكّد عليه كثيراً، قال تعالى: {رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50] ،
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 3] ، {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [السجدة: 24] ، {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ } [الفاتحة: 17] ، {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43] ، {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى } [الليل: 12، 13].
والهداية هي الدلالة وإراءة الغاية، بإراءة الطريق وهي نحو إيصال إلى المطلوب، وإنّما تكون من الله سبحانه، وسنّته سنّة الأسباب، بإيجاد سبب ينكشف به المطلوب، ويتحقّق به وصول العبد إلى غايته في سيره. وهدايته تعالى على نوعين، أحدهما: الهداية التكوينيّة، وهي التي تتعلّق بالأمور التكوينيّة، كهدايته كلّ نوع من أنواع المصنوعات إلى كماله الذي خُلِقَ لأجله وإلى أفعاله التي كُتِبَت له، وهدايته كلّ شخص من أشخاص الخليقة إلى الأمر المقدَّر له، والأجل المضروب لوجوده، قال تعالى: {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50] ، {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى} [الأعلى: 2] ، والنوع الثاني: الهداية التشريعيّة، وهي التي تتعلّق بالأمور التشريعيّة من الاعتقادات الحقّة والأعمال الصالحة التي وضعها الله سبحانه للأمر والنهي والبعث والزجر، ووعد على الأخذ بها ثواباً، وأوعد على تركها عقاباً. ومن هذه الهداية ما هو إراءة الطريق، كما في قوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 3].
ومنها: ما هو بمعنى الإيصال إلى المطلوب، كما في قوله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 176]. وقد عرّف الله سبحانه هذه الهداية تعريفاً بقوله: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ } [الأنعام: 125] ، فهى انبساط خاصّ في القلب يعي به القول الحقّ والعمل الصالح من غير أن يتضيّق به، وتهيّؤ مخصوص لا يأبى به التسليم لأمر الله ولا يتحرّج عن حكمه. وقد رسم الله سبحانه لهذه الهداية رسماً آخر وهو ما في قوله عقيب ذكره هدايته أنبياءه الكرام وما خصّهم به من النعم العظام: {وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام: 87، 88] ، وهي تدلّ على أنّ من خاصّة الهداية الإلهيّة أنّها تورد المهتدين بها صراطاً مستقيماً وطريقاً سويّاً لا تخلّف فيه ولا اختلاف، فلا بعض أجزاء صراطه الذي هو دينه بما فيه من المعارف والشرائع يناقض بعضه الآخر، لما أنّ الجميع يمثّل التوحيد الخالص الذي ليس إلا حقيقة ثابتة واحدة، ولما أنّ كلّها مبنيّة على الفطرة الإلهيّة التي لا تخطئ في حكمها ولا تتبدّل في نفسها ولا في مقتضياتها: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم: 30] ، ولا بعض الراكبين عليه السائرين فيه يألفون بعضاً آخر، فالذي يدعو إليه نبيّ من أنبياء الله عليهم السلام هو الذي يدعو إليه جميعهم: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى: 13] ، والذي يندب إليه خاتمهم وآخرهم هو الذي يندب إليه آدمهم وأوّلهم، من غير أيّ فرق، إلا من حيث الإجمال والتفصيل(3).
ج. المبادىء الأساس للقرآن:
والمقصود بها الأصول المنبثقة من الأهداف العامّة للقرآن ورسالته، والتي لها دور كبير في فهم النصّ القرآنيّ، بوصفها ضامن الفهم وضابط الارتباط وناظم الإيقاع بين أجزاء النصّ كلّه، بما يسهم في تحقيق رسالة القرآن وأهدافه العامّة. ومن أبرز هذه المبادىء الآتي:
- مبدأ الاستخلاف: قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] ، {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} [الأنعام: 165].
- مبدأ تحمّل مسؤوليّة الأمانة الإلهيّة: قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72].
- مبدأ الكرامة الإنسانيّة: قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70].
- مبدأ فطريّة الدين: قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [الروم: 30].
- مبدأ انسجام تعاليم القرآن: قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء: 82].
- مبدأ اختيار الإنسان: قال تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } [الإنسان: 3].
- مبدأ عصمة الأنبياء والمرسلين والأئمّة عليهم السلام: قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90] ، {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا} [الجن: 26 - 28] ، {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124].
- مبدأ فاعلية الإنسان: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق: 6] ، {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق: 6].
- مبدأ نفي الإكراه في الدين: قال تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة: 256].
- مبدأ الاختلاف: قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود: 118، 119] ، {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } [المائدة: 48].
- مبدأ وحدة الدين: قال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } [الشورى: 13].
وغيرها من المبادئ الأخرى التي تقوم بدور توجيه عمليّة فهم المفسّر للنصّ القرآنيّ وجهته الصحيحة والسليمة.
________________________
1.لمزيد من التفصيل في هذه الخطوات، انظر: مصطفوي، المبادئ العامّة لدرس القرآن وتفسيره، م.س، ص55-80.
2.انظر: ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج2، مادّة "ذَكَرَ"، ص358-359، الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "ذَكَرَ"، ص328، المصطفوي، حسن: التحقيق في كلمات القرآن، ط1، طهران، مؤسسة الطباعة والنشر وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1417هـ.ق، ج3، مادّة "ذَكَرَ"، ص318-319.
3.انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج1، ص34-35، ج7، ص346-347.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|