أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26
354
التاريخ: 23-9-2021
2547
التاريخ: 9-2-2021
1739
التاريخ: 2024-07-14
427
|
وهي من الآداب المعنوية للصلاة أيضاً، والمقصود منها أن يأتي المصلّي بالعبادة مع سكون القلب واطمئنان الخاطر، لأنّ القلب إذا لم يطمئنّ ويسكن فلن يكون للأذكار والعبادات فيه أي تأثير، لأن العبادة إذا أُتِي بها والقلب مضطربٌ ومتزلزل، فلن يتأثر القلب بها ولن يتفاعل معها. في حين أنّ الهدف الأساسي من تكرار العبادات والأذكار هو أن يتأثر القلب بها، حتّى يتشكّل باطن المصلّي مع حقيقة الذكر والعبادة ويتّحد قلبه بروح العبادة.
يقول الإمام الخميني (قدس سره) في هذا الصدد: "من الآداب القلبيّة الهامّة في العبادات خصوصاً ما يتميّز منها بالذكر الطمأنينة، فهي إشارةٌ إلى أداء السالك العبادة بسكينة قلبٍ، واطمئنان بال، فالسالك إذا قام بأداء تلك الأعمال وهو في حالةٍ من اضطراب القلب وعدم الاستقرار، فإنّ القلب لن يتفاعل معها ولن تحصل منها آثارٌ على ملكوته، ولن تعكس حقيقة العبادة الصورة الباطنية للقلب، فإنّ أحد الأهداف المنظورة من تكرار العبادات والإكثار من الأذكار والأوراد هو جعل القلب متأثراً بها ومتفاعلاً معها، حتى تشكّل حقيقة الذكر والعبادة باطن السالك شيئاً فشيئاً، وتجعل قلبه متّحداً مع روح العبادة، غير أنّ القلب ما لم يتّصف بالاطمئنان والسكينة والوقار، فإنّ الأذكار لن تؤثّر فيه ولن تسري من حدود الظاهر ومن ملك البدن إلى ملكوت النفس وباطنها، ولن ينال القلب حظّه من حقيقة العبادة"[1]، ويذكر الإمام (قدس سره) مثالاً عملياً على كيفيّة تمرين القلب على تحصيل الطمأنية فيقول: "إذا قال أحدٌ الذّكر الشريف (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بسكينة القلب واطمئنانه، وراح يعلّم القلب هذا الذكر الشريف، فإنّ لسان القلب ينطق بالتدريج حتى يصبح لسان الظاهر تابعاً للسان القلب"[2].
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|