المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

كتلة استراليا The Australian Shield
2024-10-06
فريضة الصيام
2024-09-17
sulfur trioxide
1-4-2019
كرامات الامام القائم(عليه السلام)
3-08-2015
أصناف الكرز
18-2-2020
Allosteric Enzymes
7-9-2021


الطمأنينة  
  
307   10:21 صباحاً   التاريخ: 2024-08-13
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة : ص311-312
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26 354
التاريخ: 23-9-2021 2547
التاريخ: 9-2-2021 1739
التاريخ: 2024-07-14 427

وهي من الآداب المعنوية للصلاة أيضاً، والمقصود منها أن يأتي المصلّي بالعبادة مع سكون القلب واطمئنان الخاطر، لأنّ القلب إذا لم يطمئنّ ويسكن فلن يكون للأذكار والعبادات فيه أي تأثير، لأن العبادة إذا أُتِي بها والقلب مضطربٌ ومتزلزل، فلن يتأثر القلب بها ولن يتفاعل معها. في حين أنّ الهدف الأساسي من تكرار العبادات والأذكار هو أن يتأثر القلب بها، حتّى يتشكّل باطن المصلّي مع حقيقة الذكر والعبادة ويتّحد قلبه بروح العبادة.

يقول الإمام الخميني (قدس سره) في هذا الصدد: "من الآداب القلبيّة الهامّة في العبادات خصوصاً ما يتميّز منها بالذكر الطمأنينة، فهي إشارةٌ إلى أداء السالك العبادة بسكينة قلبٍ، واطمئنان بال، فالسالك إذا قام بأداء تلك الأعمال وهو في حالةٍ من اضطراب القلب وعدم الاستقرار، فإنّ القلب لن يتفاعل معها ولن تحصل منها آثارٌ على ملكوته، ولن تعكس حقيقة العبادة الصورة الباطنية للقلب، فإنّ أحد الأهداف المنظورة من تكرار العبادات والإكثار من الأذكار والأوراد هو جعل القلب متأثراً بها ومتفاعلاً معها، حتى تشكّل حقيقة الذكر والعبادة باطن السالك شيئاً فشيئاً، وتجعل قلبه متّحداً مع روح العبادة، غير أنّ القلب ما لم يتّصف بالاطمئنان والسكينة والوقار، فإنّ الأذكار لن تؤثّر فيه ولن تسري من حدود الظاهر ومن ملك البدن إلى ملكوت النفس وباطنها، ولن ينال القلب حظّه من حقيقة العبادة"[1]، ويذكر الإمام (قدس سره) مثالاً عملياً على كيفيّة تمرين القلب على تحصيل الطمأنية فيقول: "إذا قال أحدٌ الذّكر الشريف (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بسكينة القلب واطمئنانه، وراح يعلّم القلب هذا الذكر الشريف، فإنّ لسان القلب ينطق بالتدريج حتى يصبح لسان الظاهر تابعاً للسان القلب"[2].


[1] الإمام الخميني قدس سره، الآداب المعنوية للصلاة، في بيان الطمأنينة، ص 13.

[2] م. ن، المقالة الأولى، الفصل الرابع، ص 31.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.