أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020
1846
التاريخ: 24-6-2019
2108
التاريخ: 21-9-2016
1658
التاريخ: 2023-03-14
1499
|
قال (عليه السلام) : (الصدقة دواء منجح ، وأعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم).
الدعوة إلى التصدق والتفقد بما يوفر فرصة الحياة الكريمة لمن لم تساعده ظروفه الخاصة على ذلك ، وبذلك نضمن التقارب في المستويات الاجتماعية وتقليل فرص وقوع الجرائم والمشكلات وما إلى ذلك مما يخيم على المجتمع الآمن فيفقده السلامة والاطمئنان.
وقد اجتمعت في الصدقة مقومات كثيرة تساعد على ديمومة العمل بها والمداومة عليها، فمنها : ان الصدقة يستدفع بها الإنسان الشرور والآفات وذلك بما يلازمها – غالبا- من دعاء وقبول مما يعني وصولها إلى محلها المناسب والانتفاع بها.
ولأجل ترسيخ الفكرة اكثر بين (عليه السلام) ان الصدقة كسائر اعمال الإنسان مما يلاقيه في الآخرة فيجده حيث يسره إذ للصدقة اجر وثواب فيدخر ذلك إلى يوم الفاقة والحاجة وهو يوم الحساب ولا يستغني احد مهما كان عن رصيد ينفعه في تجاوز المحنة.
فهذا كله محفز نحو المداومة على الصدقة فإنها تنفع المتصدق ومن تصل إليه الصدقة.
والصدقة تدخل في مختلف قضايا الحياة فقد تكون بالمال كما هو المعتاد غالبا.
أو بالأعيان كالملابس والمواد الغذائية وقطع الاثاث والدواء وما إلى ذلك مما يقوم حياة الفرد او العائلة .
أو بالجاه والشأن الاجتماعي فقد يتدخل احد لإنجاز مهمة آخر يتوسط عند احد لأجل رفع كلفة عنه او توفير شيء له كالمنصب او العمل او الوصول إلى حالة أفضل.
أو بالكلمة والنصيحة بما يحمي إنسانا من شر الوقوع في المكروه والبأس.
ومن المؤكد القول ان الالتزام بالصدقة يوفر حالة اجتماعية يعوزنا – فعلا – التوفر عليها والشعور بها فإن منذ أمد ليس بالقريب يكاد يفتقد التراحم ، والتواصل ، والتواسي ، والشعور بالمسئولية بما يعين المحتاج ويساعد الفقير إلا ببعض المستويات الشكلية التي لا تتصف بالعمق ، والجدية ، والحل الوافي ، بل تتعلق عند المظهريات والمباهاة أمام الآخرين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|