أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-06
491
التاريخ: 2024-07-06
631
التاريخ: 11-10-2014
1901
التاريخ: 2024-05-16
749
|
قال تعالى: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة: 39]
ذكر العياشي حديثا طويلا في محاجة آدم ربه في خطيئته قال في آخره : بلى يا رب الحجة لك علينا ظلمنا أنفسنا وعصينا وإن لم تغفر لنا وترحمنا نكن من الخاسرين ، والقمي عن الصادق ( عليه السلام ) : أن آدم هبط على الصفا وحواء على
المروة فمكث آدم أربعين صباحا ساجدا يبكي على خطيئته وفراقه للجنة قال : فنزل جبرائيل على آدم وقال : يا آدم ألم يخلقك الله بيديه ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته قال : بلى قال : وأمرك أن لا تأكل من تلك الشجرة فلم عصيته فقال : يا جبرئيل إن إبليس حلف لي بالله أنه لي ناصح وما ظننت أن أحدا خلقه الله يحلف بالله عز وجل كاذبا .
فقال له جبرائيل ( عليه السلام ) : يا آدم تب إلى الله .
وعنه ( عليه السلام ) قال : سأل موسى ربه أن يجمع بينه وبين آدم فجمع فقال له موسى : يا أبت ألم يخلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأمرك أن لا تأكل من تلك الشجرة فلم عصيته .
قال يا موسى بكم وجدت خطيئتي قبل خلقي في التوراة قال: بثلاثين ألف سنة قال: فهو ذلك .
قال الصادق (عليه السلام): فحج آدم موسى.
وفي العيون عن الرضا ( عليه السلام ) أن الله تعالى قال لهما لا تقربا هذه الشجرة وأشار لهما إلى شجرة الحنطة ولم يقل لهما ولا تأكلا من هذه الشجرة ولا مما كان من جنسها فلم يقربا تلك الشجرة وإنما أكلا من غيرها لما أن وسوس الشيطان إليهما .
ثم قال : وكان ذلك من آدم قبل النبوة ولم يكن ذلك منه بذنب كبر استحق به دخول النار وإنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي إليهم فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة ولا كبيرة .
قال الله تعالى : {عَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى } [طه: 121، 122] وقال : { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} [آل عمران: 33] .
وفي رواية ان الله عز وجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض ليتم مقادير أمر الله عز وجل فلما اهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز وجل : { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} [آل عمران: 33] .
والقمي عن الباقر ( عليه السلام ) كان عمر آدم منذ خلقه الله إلى أن قبضه تسعمائة وثلاثين سنة ودفن بمكة ونفخ فيه يوم الجمعة بعد الزوال ثم برأ زوجته من أسفل أضلاعه وأسكنه جنته من يومه ذلك فما استقر فيها الاست ساعات من يومه ذلك حتى عصى الله فأخرجهما من الجنة بعد غروب الشمس وما باتا فيها .
والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) ان الله تعالى نفخ في آدم روحه بعد زوال الشمس من يوم الجمعة ثم برأ زوجته من أسفل أضلاعه الحديث كما مر ، وزاد في آخره وصيرا بفناء الجنة حتى أصبحا وبدت لهما سوأتهما فناداهما ربهما : ألم أنهكما عن تلكما الشجرة فاستحى آدم من ربه فخضع وقال : ربنا ظلمنا أنفسنا واعترفنا بذنوبنا فاغفر لنا . قال الله لهما : اهبطا من سماواتي إلى الأرض فإنه لا يجاورني في جنتي عاص ولا في سماواتي .
ثم قال ( عليه السلام ) : إن آدم لما أكل من الشجرة ذكر ما نهاه الله عنها فندم فذهب ليتنحى من الشجرة فأخذت الشجرة برأسه فجرته إليها وقالت له : أفلا كان فرارك من قبل أن تأكل مني .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|