أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
3310
التاريخ: 7-1-2023
1391
التاريخ: 11-10-2014
1839
التاريخ: 18-11-2014
1642
|
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34]
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا} وذلك لما كان في صلبه من أنوار نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) وكانوا قد فضلوا على الملائكة باحتمالهم الأذى في جنب الله فكان السجود لهم تعظيما وإكراما ولله سبحانه عبودية ولآدم ( عليه السلام ) طاعة .
قال علي بن الحسين حدثني أبي عن أبيه ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : يا عباد الله إن آدم ( عليه السلام ) لما رآى النور ساطعا من صلبه إذ كان الله قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره رأى النور ولم يتبين الأشباح فقال : يا رب ما هذه الأنوار فقال عز وجل : ( أنوار وأشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت وعاء لتلك الأشباح فقال آدم يا رب لو بينتها لي فقال الله عز وجل : انظر يا آدم إلى ذروة العرش فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الانسان في المرآة الصافية فرأى أشباحنا فقال ما هذه الأشباح يا رب فقال الله : يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبرياتي هذا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وانا الحميد المحمود في فعالي شققت له اسما من اسمي وهذا علي وأنا العلي العظيم شققت له اسما من اسمي وهذه فاطمة وأنا فاطر السماوات والأرض فاطم أعدائي من رحمتي يوم فصل قضائي وفاطم أوليائي عما يعرهم ويشينهم فشققت لها اسما من اسمي وهذا الحسن وهذا الحسين وأنا المحسن المجمل شققت أسميهما من اسمي هؤلاء خيار خليقتي وكرام بريتي بهم آخذ وبهم أعطي وبهم أعاقب وبهم أثيب فتوسل بهم إلي يا آدم وإذا دهتك داهية فاجعله إلي شفعاءك فاني آليت على نفسي قسما حقا أن لا أخيب بهم آملا ولا أرد بهم سائلا فلذلك حين زلت منه الخطيئة دعا الله عز وجل بهم فتيب عليه وغفرت له .
}فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ {
في المعاني عن الرضا ( عليه السلام ) كان اسمه الحارث سمي إبليس لأنه ابلس من رحمة الله أبى واستكبر أخرج ما كان في قلبه من الحسد وكان من الكافرين .
في العيون عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه أول من كفر وأنشأ الكفر .
والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) مثله والقمي عنه ( عليه السلام ) الاستكبار هو أول معصية عصي الله بها .
قال ( عليه السلام ) : فقال إبليس رب اعفني من السجود لآدم وأنا أعبدك عبادة لم يعبدها ملك مقرب ولا نبي مرسل فقال جل جلاله لا حاجة لي في عبادتك إنما عبادتي من حيث أريد لا من حيث تريد .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|