المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المراجعة الداخلية للاصول الثابتة والمخزون السلعي والرقابة عليـه  
  
430   12:11 صباحاً   التاريخ: 2024-08-02
المؤلف : د . خالد عبد مصلح عمايرة د . صادق صدقي الحنتولي
الكتاب أو المصدر : المحاسبة الحكومية وادارة القطاع العام
الجزء والصفحة : ص22 - 24
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / مواضيع عامة في المحاسبة /

المراجعة الداخلية للاصول الثابتة

وتتمثل في الرقابة على المصروفات الراسمالية ومراجعة المصروفات الايرادية.

كما على المراجع التأكد من درجة استخدام الاصول او الارباح والخسائر الناتجة من العمل الكفء أو غير الكفء للمعدات, ونتناول الأصل من حيث الاصول التي يحصل عليها خلال العام وتكون مراجعته بالتأكد من فواتير الشراء ومحضر الاستلام والتوجيه المحاسبي السليم للفاتورة والتأكد من حساب الاستهلاك.

أما الاصول الموجودة سابقاً فتكون مراجعتها بالتحقق من أن مجموع سجل الاصول يتساوي مع رصيد حساب الاصول بدفاتر الاستاذ كما يقوم المراجع الداخلي بالجرد المادي للاصول ويتأكد من مواقعها.

المخزون السلعي:

يقوم المراجع الدخلي بالاحتفاظ في ملفاته ببيان عن المخزون المستهدف ويقارنه في فترات متقاربة بالمخزون الفعلي ، وعليه ترجمة المخزون المستهدف عادة في صورة حد اعلى وحد ادنى للمخزون لغايات الاستخدام.

وهنا نركز على اهمية استخدام الدليل الرقمي لكل مادة وصنف حيث انه وسيلة فعالة لمنع شراء المواد بدون اعتماد مسبق، مع اعداد وصف مفصل لكل مادة يحمل نفس الرقم.

اما من ناحية استاذ المخازن الذي يتضمن حسابات لكل صنف يسجل فيه دخول وخروج الصنف, ومن واجب المراجع التأكد من ان كل اذن استلام بضاعة قد سجل في استاذ المخازن. وكذلك فحص بطاقات الصنف مع الجرد الفعلي والتأكد من الدليل الرقمي في الأذونات والمستندات وان التسجيل تم في نفس الشهر الذي قامت به العملية.

صرف المواد :

على المراجع الداخلي مراعاة أن مسؤولية صرف المواد يجب أن تحدد لادارة واحدة, حيث ان هناك خطورة اذا ترك امر طلب المواد للقائمين على الانتاج من أن يطلبوا مواد جديدة بدلاً من مواد انتجت بصورة غير صالحة, وطالما ركزت سلطة الصرف في ادارة واحدة يطمأن ان المواد الصحيحة هي التي تستخدم.

الرقابة على المخزون السلعي

النفايات:

عند وجود نفايات يجب الاخذ بعين الاعتبار ان اذن النفاية موقعاً عليه ومؤرخاً وانها قد نقلت من قسم الانتاج. ويجب التمييز بين النفايات عن سوء التشغيل يعتبر قسم الانتاج مسؤولاً عنه, اما النفاية الناتجة عن سوء العامل فيجب ان يحمل بها العامل شخصياً.

البضاعة تحت التشغيل:

هنا يوجه المراجع اهتمامه الى الاحتفاظ باوراق عمل تحتوي كشوفات رقابية, ويقوم بفحص قيمة البضاعة تحت التشغيل مع حساب المراقبة الذي يظهر قيمتها الاجمالية.

الرقابة الداخلية للمخزون

وظيفة الاستلام

يعتبر هذه الوظيفة او الادارة مسؤولة عن تحديد الكميات والنوعيات ومطابقتها لامر الشراء واكتشاف البضاعة التالفة المستلمة وعليها اعداد محاضر الاستلام اللازمة, واخيراً سرعة تحويل البضاعة المستلمة.

وظيفة التخزين:

تتولى إدارة المخازن اشعار ادارة الحسابات مباشرة بالكميات المستلمة ومكانها في المخازن.

وظيفة الصرف:

على هذه الادارة طلب امر صرف معتمد عن كل بضاعة تخرج من المخازن

وظيفة الانتاج:

تحدد هذه الادارة المسؤولية عن المواد في ايدي المشرفين والملاحظين.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.