المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إستعمال الطبيب للوسائل المحرمة – شرعاً وقانوناً
25-1-2016
طرق الطعن في القرارات والاحكام الكمركية
1-2-2016
كيفية استدلال ابراهيم على التوحيد
23-09-2014
إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري.
23-9-2020
مصادر الافعال الثلاثية
21-7-2020
Word stress
2024-05-17


{فاستقم كما امرت}  
  
574   11:30 صباحاً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة :
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015 95935
التاريخ: 2024-10-23 144
التاريخ: 6-05-2015 4781
التاريخ: 2-12-2015 4524

{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود: 112]

قَولَهُ: {فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ} أَي: عَلَى الوَعظِ وَالإِنذَارِ وَالنُّصحِ، وَالتَّمَسُّكِ بِالطَّاعَةِ وَالأَمرِ بِهَا، وَالدُّعَاءُ إِلَیهَا إِستِقَامَةً مِثلَ الإِستِقَامَةِ الَّتي أُمِرتَ بِهَا عَلَى جَادَّةِ الحَقِّ، غَیرَ عَادِلٍ عَنهَا: {وَمَن تَابَ مَعَكَ} عَطفٌ عَلَى الضَّمِیرِ الـمُستَکِنِّ في استَقِم، وَجَازَ ذَلِكَ مِن غِیرِ تَأَکِیدٍ بِالضَّمِیرِ الـمُنفَصِلِ؛ لأَنَّ الفَاصِلَ قَامَ مَقَامَهُ، فَالـمَعنَى: فَاستَقِم أَنتَ وَليَستَقِم مَن تَابَ مِنَ الکُفرِ وَآمَنَ مَعَكَ [1].

{وَلاَ تَطْغَوْاْ} أَي: لَا تَجَاوَزُوا عَن أَمرِ اللَّـهِ بِالزِّیَادَةِ وَالنًّقصَانِ، فَتَخرُجُوا عَن حَدِّ الإِستِقَامَةِ [2].

 


[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/196.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/342.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .