أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5026
التاريخ: 22-12-2015
5184
التاريخ: 7/11/2022
1385
التاريخ: 2023-09-06
1207
|
قال تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة : 2] قيل الحمد : هو الثناء باللسان، على جميل اختياري، نعمة وغيرها، والمدح : هو الثناء على الجميل مطلقا، وقيل : انهما اخوان ، وقيل : الحمد اظهار كمال المحمود ، قولا أو فعلا ، أو حالا ، ليكون حمده تعالى ذاته حقيقيا ، وحمده تعالى على صفاته حمد على الآثار الاختيارية الصادرة منه تعالى، ونقيضه الذم، والشكر ما قابل النعمة، من قول أو عمل أو اعتقاد ومنه الحمد على النعمة، بل هو أظهر شعبه دلالة عليها، لخفاء الاعتقاد، واحتمال عمل الجوارح.
ولذا قال (صلى الله عليه واله وسلم): الحمد رأس الشكر، ما شكر اللّه من لم يحمده،، فجعله كأشرف الأعضاء، فكأن الشكر منتف بانتفائه.
وخصّه بعض بالقول، فيتساويان، ونقيضه الكفران ، ورفعه بالابتداء، وخبره للّه، وأصله النصب ، لأنه من المصادر التي تنصب بأفعال مضمرة ، وعدل إلى الرفع دلالة على الدوام والثبات دون التجدد، ولامه للجنس أو الاستغراق أو العهد، اي حقيقة الحمد، أو كل أفراده وأكملها ثابت له تعالى، على وجه الاختصاص، كما تفيده اللام، وفي السجّادي: من قال الحمد للّه فقد أدّى شكر كل نعمة للّه تعالى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|