المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التسويق الإلكتروني في البلدان العربية والتوقعات المستقبلية
1-9-2016
الإعتقاد السليم في مسألة الجبر والاختيار والتفويض
11-4-2018
دعاء الحزين ـ بحث روائي
17-10-2016
الفاراز ، لويس ولتر
14-10-2015
Sheaf
3-6-2021
الشعر
20-4-2019


لا شكر لله الا بحمد  
  
4736   01:18 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين
الجزء والصفحة : ج1 , ص 53- 54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة : 2]‏ قيل الحمد : هو الثناء باللسان، على جميل اختياري، نعمة وغيرها، والمدح : هو الثناء على الجميل مطلقا، وقيل : انهما اخوان ، وقيل : الحمد اظهار كمال المحمود ، قولا أو فعلا ، أو حالا ، ليكون حمده تعالى ذاته حقيقيا ، وحمده تعالى على صفاته حمد على الآثار الاختيارية الصادرة منه تعالى، ونقيضه الذم، والشكر ما قابل النعمة، من قول أو عمل أو اعتقاد ومنه الحمد على النعمة، بل هو أظهر شعبه دلالة عليها، لخفاء الاعتقاد، واحتمال عمل الجوارح.

ولذا قال (صلى الله عليه واله وسلم): الحمد رأس الشكر، ما شكر اللّه من لم يحمده،، فجعله كأشرف الأعضاء، فكأن الشكر منتف بانتفائه.

وخصّه بعض بالقول، فيتساويان، ونقيضه الكفران ، ورفعه بالابتداء، وخبره للّه، وأصله النصب ، لأنه من المصادر التي تنصب‏ بأفعال مضمرة ، وعدل إلى الرفع دلالة على الدوام والثبات دون التجدد، ولامه للجنس أو الاستغراق أو العهد، اي حقيقة الحمد، أو كل أفراده وأكملها ثابت له تعالى، على وجه الاختصاص، كما تفيده اللام، وفي السجّادي: من قال الحمد للّه فقد أدّى شكر كل نعمة للّه تعالى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .