المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مكـة
14-11-2016
إثبات صغرى الظهور(حجّية قول اللغوي)
5-9-2016
العوامل المحددة لجاذبية عروض التسويق
3/9/2022
محمد حسين بن عباس علي القزويني.
17-7-2016
تحقيق التوقع
28-6-2019
القيم الاساسية او المرجعية Reference values
20-8-2020


كيف كان النّبيُّ أوّل مسلم ؟  
  
1719   05:56 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج4 ، ص282-283 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1769
التاريخ: 12-10-2014 1645
التاريخ: 29-09-2015 1840
التاريخ: 11-10-2014 2031

وُصِف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه أوّلُ المسلمين.

وقد وقع بين المفسّرين كلام حول هذه المسألة ، لأنّنا نعلم أنّه إِذا كان المقصود من «الإِسلام» هو المعنى الواسع لهذه الكلمة فإِنه يشمل جميع الأديان السماويّة ، ولهذا يُطلَق وصف المسلم على الأنبياء الآخرين أيضاً ، فإننا نقرأ حول نوح (عليه السلام) : {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس : 72]

ونقرأ حول إِبراهيم الخليل (عليه السلام) وإبنه إِسماعيل أيضاً : {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ} [البقرة : 128]

وجاء في شأن يوسف (عليه السلام) : {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا} [يوسف : 101].

على أن «المسلم» يعني الذي يسلّم ويخضع أمام أمر الله ، وهذا المعنى يصدق على جميع الأنبياء الإِلهيين وأُممهم المؤمنة ، ومع ذلك فإِن كونَ رسولِ الإِسلام أوّلَ المسلمين ، إِمّا من جهة كيفية إِسلامه وأهميته ، لأنّ درجة إِسلامه وتسليمه أعلى وأفضل من الجميع ، وإِمّا لأنّه كان أوّل فرد من هذه الأُمّة التي قبلت بالإِسلام والقرآن.

وقد ورد في بعض الرّوايات ـ أيضاً ـ أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أوّل من أجاب في الميثاق في عالم الذّر ، فإِسلامه متقدم على إِسلام الخلائق أجمعين (1).

وعلى أي حال فإنّ الآيات الحاضرة توضح روح الإِسلام ، وتعكس حقيقة التعاليم القرآنية وهي : الدعوة إِلى الصراط المستقيم ، والدعوة إِلى دين محطم الأصنام إِبراهيم الخالص ، والدعوة إِلى رفض أي نوع من أنواع الشّرك والثنوية... هذا من جهة العقيدة والإِيمان.

وأمّا من جهة العمل : الدّعوة إِلى الإِخلاص ، وإِلى تصفية النيّة ، والإِتيان بكل شيء لله تعالى ، الحياة لأجله ، والموت في سبيله ، وطلب كل شيء منه ، ومحبّته ، والإِنقطاع إِليه ، وعن غيره ، والتولي له ، والتبرؤ من غيره.

فما أكبر الفرق بين ما جاء في الدعوة الإِسلامية الواضحة ، وبين أعمال بعض المتظاهرين بالإِسلام الذين لا يفهمون من الإِسلام سوى التظاهر بالدين ، ولا يفكرون في جميع الموارد إِلاّ في الظاهر ، ولا يعتنون بالباطن والحقيقة ، ولهذا فليس حياتهم ومماتهم وإِجتماعهم ومفاخرهم وحريتهم سوى قشور خاوية لا غير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير الصافي ج2 ، ص177 ، ذيل الآية مورد البحث .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .