المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تعريف الجغرافيا - الجغرافيا علم تحليلي
24-8-2022
الشك في النافلة
30-11-2016
اهم انواع الاسماك السامة وتأثيرها على الانسان
23-5-2019
المخلفات الصلبة و اثرها على الماء
27-4-2016
وظائف القيم التربوية للطفل
24-5-2017
التقسيم الزراعي للمحاصيل
15-3-2016


هل أن اسم رسول الإسلام كان ( أحمد )  
  
1782   05:38 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص162-163.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [الصف: 6]

إن الاسم المعروف للرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو ( محمد ) والسؤال الذي يطرح هنا أن الآيات مورد البحث قد ذكرته باسم ( أحمد ) . فكيف يمكن التوفيق بين هذين الإسمين ؟ وللإجابة على هذا السؤال يجدر الالتفات إلى النقاط التالية :

أ - جاء في كتب التأريخ أن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اسمين منذ الطفولة ، حتى أن الناس كانوا يخاطبونه بهما أحدهما ( حمد ) والآخر ( محمد ) ، الأول اختاره له جده عبد المطلب والآخر اختارته امه آمنة . وقد ذكر هذا الأمر بصورة تفصيلية في سيرة الحلبي .

ب - والمعروف أن من جملة الأشخاص الذين كانوا ينادون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم  ( باسم ( أحمد ) هو عمه أبو طالب ، حيث نجد في كتاب ( ديوان أبي طالب ) أشعارا كثيرة يذكر فيها الرسول الكريم بهذا الاسم كما في الأبيات التالية :

أرادوا بقتل أحمد ظالموهم    *    وليس بقتله فيهم زعيم

وقال  :

وإن كان أحمد قد جاءهم      *    بحق ولم يأتهم بالكذب  (1)

ولأبي طالب شعر آخر في مدح رسول الله نقله ابن عساكر في تاريخه :

لقد أكرم الله النبي محمدا       *    فأكرم خلق الله في الناس أحمد (2)

ج - كما يلاحظ هذا التعبير في شعر ( حسان بن ثابت ) الشاعر المعروف في عصر الرسول كقوله : مفجعة قد شفها فقد أحمد * فظلت لآلاء الرسول تعدد (3)  والأشعار التي ورد فيه ذكر اسم ( أحمد ) بدلا عن ( محمد ) كثيرة ، ولا يوجد مجال لذكرها جميعا لذا فإننا سننهي بحثنا بما ورد من شعر علي بن أبي طالب ( عليه السلام) .

أتأمرني بالصبر في نصر ( أحمد )      *    ووالله ما قلت الذي قلت جازعا

سأسعى لوجه الله في نصر ( أحمد )    *    نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا (4).

د - إن المتتبع للروايات التي جاءت حول معراج الرسول كثيرا ما يلاحظ أن الله سبحانه قد خاطب رسول الإسلام في تلك الليلة الكريمة ب‍ ( أحمد ) ومن هنا يمكن القول أن النبي قد اشتهر في السماء ب‍ ( أحمد ) وفي الأرض ب‍ ( محمد ).

وجاء في حديث عن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) في هذا الشأن " إن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عشرة أسماء ، خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن ، فأما التي في القرآن ، محمد ، وأحمد ، وعبد الله ، ويس ، ون " (5)

ه‍ - عدم اعتراض أهل الكتاب - وخاصة النصارى منهم - على النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من هذه الناحية ، حيث لم يقولوا له : بعد سماع المشركين وسماعهم آيات سورة الصف : إن الإنجيل قد بشر بمجئ ( أحمد ) وأنت اسمك ( محمد ( وعدم الاعتراض هذا دليل على شهرة هذا الاسم بينهم ، ولو وجد مثل هذا الاعتراض لنقل لنا ، خاصة أن مختلف الاعتراضات قد دونت في كتب التأريخ صغيرها وكبيرها .

لذا نستنتج من مجموع ما تقدم في هذا البحث أن اسم ( أحمد ) كان أحد الأسماء المعروفة لرسول الإسلام ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (6).

____________________

1. ديوان ابو طالب , ص25-29.

2. تاريخ ابن عساكر , ج1 , ص275.

3. ديوان حسان بن ثابت  ص59 , (تحقيق محمد عزت نصر الله ) .

4. الغدير , ج7 , ص358.

5. تفسير نور الثقلين , ج5 , ص313 , كما جاءت في تفسير الدر المنثور , ج6 , ص214 , وروايات في هذا المجال , حيث ان نقلها جميعا يطيل البحث .

6. استفيد في هذا البحث والبحث السابق من كتاب (أحمد موعود الانجيل) و(تفسير الفرقان ) ايضا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .