المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


واقع المبيدات الحيوية  
  
62   12:40 صباحاً   التاريخ: 2024-06-30
المؤلف : أ.د نزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : مبيدات الحشرات الحيوية
الجزء والصفحة : ص 4-13
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

واقع المبيدات الحيوية

إن واقع المبيدات الحيوية يمكن أن يناقش من خلال المحاور الآتية:

(اولاً) المحفزات والمعوقات : -

أن المبيدات الحيوية تشكل البديل المناسب أو المكمل للمبيدات الكيميائية التقليدية وان هناك حاجة ماسة لاستعمالها في العديد من المجالات وذلك لما تمتلكه من مواصفات ومميزات جيدة. الا ان الواقع الفعلي يشير إلى ان المبيدات الحيوية تواجه اليوم العديد من التحديات المحددة لها بالرغم من وجود العديد من الايجابيات والتي من اهمها : -

1- صيانة المصادر الوراثية.

2- تأثيرها منخفض على الكائنات النافعة.

3- ثباتها البيئي قصير.

4- تأثيرها قليل على صحة الإنسان.

5 ذات نظام متجدد.

هذه الايجابيات تواجه بالعديد من السلبيات المتوقعة وغير المتوقعة وعلى المدى القصير فان أهم هذه السلبيات تتمثل في الاتي :-

1- تحتاج لمتطلبات إدارية: - ان حداثة المبيدات الحيوية يتطلب العديد من التشريعات والقوانين والتنظيمات الإدارية الجديدة التي تتعلق بعملية إنتاج وتسويق وتداول هذه المجموعة.

2- تحتاج إلى خبرة فنية عالية في المراحل الأولى :- ان حداثة هذه المجموعة من المبيدات واختلاف موادها الفعالة عن المبيدات الكيميائية التقليدية يجعل من إنتاجها وتطبيقها خاصة في مجال تحديد الموازنة بين معدلات أو مستويات المكافحة ومستويات الضرر مع التغير الحاصل في أعداد مجتمعات عشائر الآفات، عملية تحتاج إلى خبرات فنية عالية قد لا تتوفر عند جميع الدول.

3- الحاجة إلى إعادة تقدير أو قياس مستويات الضرر المقبولة :- ان حداثه هذه المجموعة من المبيدات وبطيء فعاليتها أو تأثيرها في الآفات المستهدفة بالمكافحة مقارنة بالمبيدات الكيميائية التقليدية، يتطلب تدعيمها بأساليب افضل للرصد ومستويات حديثة للحدود الحرجة وتنبؤ أفضل بالعوامل الجوية لكي يمكن استعمال هذه المجموعة في برامج إدارة الآفات التي تعتمد على المبيدات الحيوية.

4- تطور المقاومة مع غياب أو سوء الإدارة -: يمكن للآفات المستهدفة بالمبيدات الحيوية أن تظهر مقاومة لتلك المبيدات كما هو الحال مع المبيدات التقليدية ويتوقع ظهور مثل هذه المقاومة في حالة الاستعمال الكثيف لتلك المبيدات مع سوء الادارة والاستعمال وهذا يتطلب استعمال استراتيجيات جديدة لإدارة المقاومة للمبيدات الحيوية.

5- فقد بعض الجينات الحساسة :- قد تتعرض المبيدات الحيوية وخاصة المايكروبية منها والجينية إلى فقد الجين المسؤول عن فاعليتها في مكافحة آفة معينة وذلك نتيجة سوء الاستعمال أو سوء الادارة في عمليات الإنتاج والتطبيق.

ثانياً) تسويق المبيدات الحيوية: -

لاشك أن نسبة المبيعات من المبيدات الحيوية يمكن ان تعتمد كمعيار لدرجة قبول المبيدات الحيوية من قبل المزارعين والعاملين في مجال المكافحة حيث تشير احصائيات صناعة المبيدات الحيوية على المستوى العالمي إلى ان هذه الصناعة تشكل 2.5 % من مجموع المنتج والمسوق من المواد المستعملة في وقاية النبات عام 2005 وان هذه النسبة وصلت إلى 4.25% في عام 2010 وذلك حسب احصائيات وكالة حماية البيئة الامريكية. ومن المتوقع ان يبلغ معدل النمو السنوي في صناعة المبيدات الحيوية حوالي 10%، كما يلاحظ اليوم وجود تطور سريع في عدد المواد الحيوية الفعالة والمنتجات المجهزة منها ويؤكد ذلك التقارير الصادرة عن وكالة حماية البيئة الأمريكية، ففي عام 2001 فقط تم تسجيل حوالي 195 مادة حيوية فعالة وان هناك ما يقرب من 780 منتجاً حيوياً يسوق تجارياً للاستعمال الحقلي، اما اليوم فهناك ما يزيد عن 217 مادة حيوية فعالة يجهز منها أكثر من 1057 منتجاً تجارياً.

مما سبق يتبين ان هناك تطور محدود وبطيء في عمليات انتاج وتسويق المبيدات الحيوية مقارنة بما يشهده سوق المبيدات الكيميائية المصنعة وقد يرجع ذلك للعديد من الاسباب والتي من اهمها : -

1- عدم وضوح الإرشادات المتعلقة بالمبيدات الحيوية.

2- زيادة تكاليف تقييم الفعالية وجودة المنتج.

3- التطوير الملائم لتقنيات تجهيز المستحضرات.

4- التطوير الملائم لتقنيات التطبيق الحقلي.

5- تطوير القواعد المنظمة المعمول بها بطريقة مناسبة.

6- تغيير ممارسات المزارعين من التركيز على المبيدات الكيميائية إلى مفاهيم إدارة الآفات واستعمال المبيدات الحيوية.

ثالثاً) قبول المزارعين للمبيدات الحيوية: -

ان قبول المزارعين للمبيدات الحيوية يعتبر احد اهم محددات استعمالها ويعتمد على درجة ثقافة الفلاح والعادات والتقاليد السائدة في مجتمعه والتي تلعب دوراً هاماً في قرارات المزارعين وتوجهاتهم، يضاف إلى ذلك خوف المستهلكين من المواد المايكروبية والتي يمكن ان تشكل حاجزاً لقبول التقنيات الحديثة خاصة تلك المرتبطة بإنتاج المحاصيل السامة للحشرات والاكثر اهمية من ذلك هو الجدوى أو المردود الاقتصادي من استعمال المبيدات الحيوية التي لا تظهر معظمها فاعلية سريعة ضد الآفات المستهدفة كما هو الحال في حالة المبيدات الكيميائية المصنعة.

مما سبق يتضح ان هناك عوامل مختلفة تؤثر في عملية تبني المزارعين للمبيدات الحيوية والتي يمكن اجمالها في ما يأتي: -

1- الحافز المادي: - يجب ان يكون الربح الذي يجنيه المزارع من استعمال المبيدات الحيوية مساوياً أو يزيد عن الربح الذي سيحصلون عليه من استعمال المبيدات التقليدية.

2- فاعلية المنتج الحيوي: - يجب ان لا تقل فاعلية المبيدات الحيوية عن المبيدات الكيميائية التقليدية وذلك لتغطيه كلفها، حيث تزداد فاعليتها كلما زادت الجدوى من استعمالها.

3- انتشار الافة المستهدفة: - ان مميزات المبيدات الحيوية هو تخصصها لمكافحة نوع معين وعليه فان ظهور ذلك النوع من الآفات بشكل وبائي قد يشجع المزارعين على استعمالها للقضاء على تلك الافة الا ان المزارعين قد يواجهون احياناً عدة افات في نفس الوقت، أو قد تحدث حالات وبائية لبعض الآفات قد يجعل من عملية استعمال مبيدات حيوية متخصصة قليل الجدوى، لذلك فان تطوير مبيدات حيوية ذات مدى تأثير واسع يمكن ان يزيد من جدوى استعمالها.

4- سعر المحصول: - ان ارتفاع قيمة المحصول يدفع المزارع في الغالب إلـى استعمال المبيدات الكيميائية التقليدية للحصول على نتائج سريعة ومضمونة وعليه فان المزارعين يكونون اقل قبولاً لاستعمال المبيدات الحيوية الأكثر كلفة وتخصصاً إذا لم يكن ادائها مطابقاً أو أفضل من المبيدات الكيميائية. وذلك بالرغم من قلة متبقيات المبيدات الحيوية وتأخر مقاومة الآفات لها.

5- سعر المبيد الحيوي: - لاشك ان طرح المبيدات الحيوية بأسعار منخفضة فضلاً عن مميزاتها من انخفاض سميتها للإنسان والبيئة وتطوير القوانين التي تنظم استعمال هذه المبيدات بما يضمن جودة الغذاء هذه العوامل مجتمعه ستزيد من اقبال المزارعين على استعمال هذه المبيدات حتى لو ارتفعت اسعارها.

6- تنوع الأداء: - ان تخصص المبيدات الحيوية وانخفاض فترة بقاءها في البيئة تشكل أحد الأسباب المهمة لعزوف المزارعين عن استعمالها وذلك لان المزارعين يبحثون دائماً عن المبيدات التي تكافح مدى واسع من الآفات وتمتاز بثباتها النسبي الطويل في البيئة.

7- كلفة اليد العاملة: - هي قيمة أو كلفة تضاف إلى سعر المبيد الحيوي. وتشمل الوقت والعمالة والادارة عند استعمال أدوات والآلات الرش وان اي كلفة اضافية عن استعمال المبيدات التقليدية ستجعل المزارع يعزف عن استعمال المبيدات الحيوية.

رابعاً) إنتاج وتطوير مستحضرات المبيدات الحيوية: -

ان مهمة انتاج وتطوير مستحضرات المبيدات الحيوية هي عملية تكفلت بها الشركات الكبرى في البداية، الا ان رغبة تلك الشركات في خفض تكاليف إنتاج المبيدات الحيوية من اجل توفيرها للمزارعين بأسعار منافسه للمبيدات الكيميائية التقليدية، دفع تلك الشركات إلى تشجيع الدول النامية على تطوير وإنتاج مستحضرات المبيدات الحيوية حيث تكاليف العمالة المنخفضة في تلك البلدان، فضلاً عن المساعدات التقنية ومساندة المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية مما شجع العديد من الدول ومنها الصين والبرازيل ومصر والهند والمكسيك وتايلاند على انتاج المبيدات الحيوية والعمل على الحد من الاستعمال المكثف للمبيدات الكيميائية. ان انتاج وتجهيز المبيدات الحيوية في هذه الدول قد تركزت في الغالب على انتاج مبيدات حشرات حيوية من بكتريا Bacillus thuringiensis والفطريات وخاصة فطر Beauveria bassiana والفايروسات. أن منتجات المبيدات الحيوية في تلك الدول قد تطورت كما ونوعاً ويتم حالياً تداول العديد من مستحضراتها التجارية بالأسواق العالمية، أن العوامل التي شجعت تلك الدول لإنتاج المبيدات الحيوية يمكن اجمالها في النقاط الاتية: -

1- توفر المواد الاولية والسلالات المحلية من الكائنات الممرضة مما ساعد على تحضير منتجاتها.

2- توفر اليد العاملة الرخيصة.

3- رغبة الدول النامية على نقل التكنولوجيا وضمان الجودة.

4- دعم ومساندة المنظمات الدولية في مجالات التدريب والتطبيق السليم لهذه المنتجات.

5- ان استعمال المبيدات الحيوية سيشجع على تقبل المنتجات الزراعية لعدم وجود المتبقيات الكيميائية عليها.

وبالرغم من العوامل المشجعة السابقة الا ان هناك بعض المعوقات التي تقف امام عملية تطوير منتجات المبيدات الحيوية خاصة المبيدات المايكروبية والجينية والتي من اهمها.

1- التقدم البطيء في الأبحاث الخاصة بتجهيز المبيدات الحيوية لكي تتناسب والانواع المختلفة من الكائنات المستعملة في المبيدات الحيوية فضلاً عن ملائمتها للبيئات المختلفة التي ستستعمل بها تلك المبيدات.

2- ضرورة تجهيز المبيدات الحيوية بصور تجهيز تتوافق مع الآلات واجراءات عملية الإدارة المزرعية الاعتيادية، حيث ان المزارعين غير مستعدين لاستعمال وشراء الآلات جديدة لتطبيق المنتجات الحيوية.

3- حساسية المبيدات الحيوية وخاصة المايكروبية منها للأشعة فوق البنفسجية والجفاف وحاجتها لرطوبة عالية.

4- الفعالية المتخصصة للمبيدات الحيوية والمايكروبية منها خاصة تحت الظروف البيئية الواسعة.

5- مدى قابلية المبيدات الحيوية للخلط والرش بالتوافق مع المبيدات الكيميائية التقليدية المستعملة في نظام الإدارة المتكاملة للآفات.

6- ضمان الحيوية والكفاءة لوحدات التكاثر في حالة المبيدات المايكروبية لفترات طويلة.

7- ضرورة تطوير الثبات الملائم للمنتجات الحيوية life -Shelf اثناء النقل والتخزين.

8- الوقت الذي تستغرقه عملية انتاج وتطوير مستحضرات المبيدات الحيوية والمشاكل المصاحبة لها، ولكي تصبح الصورة واضحة فسوف نتطرق باختصار إلى المراحل الأساسية لهذه العملية: -

المرحلة الاولى : وتشمل ثلاثة محاور هي: -

محور البحث العلمي : ويهتم بدراسة ما يأتي :-

أ) دراسة العلاقة بين الافة والمسبب المرضي.

ب) تعريف السلالة الممرضة وعزلها وغربلتها من أجل انتخاب الأفضل.

ج) توصيف العزلة الممرضة ودراسة الية احداث المرض.

د) ثبات المستحضر تحت الظروف الحقلية.

محور التطبيق العملي: - ويهتم بالموضوعات الاتية: -

أ) دراسة طرائق الانتاج المبكرة للنموذج الأصلي للمستحضر.

ب) اختبار طرائق التطبيق معملياً أو مختبرياً.

ج) الاختبارات قبل الحقلية على المدى المحدود.

د) اختبار الجرعات الحقلية على المدى الواسع.

محور تطوير المنتج: - ويهتم بالدرجة الأساس على اختبارات التخزين الأولية لعناصر المبيدات الحيوية وخاصة المايكروبات.

المرحلة الثانية: - وتشمل ايضاً

محور البحث العملي : في هذه المرحلة يهتم المحور بما يأتي :

أ) دراسة امكانية التوسع في انتاج واستعمال المبيدات الحيوية.

ب) الدراسات البيئية الخاصة بدرجة امان المبيدات الحيوية على عناصر البيئة المختلفة.

ج) بناء نماذج للعلاقة بين متبقيات المبيدات الحيوية وفاعليتها والعوامل الجوية المختلفة.

محور تطوير المنتج: - في هذه المرحلة يهتم هذا المحور بدراسة ما يأتي: -

أ) اختبارات الامان تجاه اللبائن.

ب) انجاز المزيد من الدراسات لتطوير مستحضرات المبيدات الحيوية.

ج) دراسة اوضاع السوق وتداول المنتجات الحيوية.

د) دراسة التكامل ما بين المبيدات الحيوية وطرائق المكافحة الاخرى.

المرحلة الثالثة: - وتشمل ايضاً:

- محور البحث العلمي: في هذه المرحلة يتركز محور البحث العلمي على ايجاد استعمالات اضافية أو جديدة للمبيدات الحيوية مثل استعمالها ضد افات جديدة أو ايجاد عوامل حيوية جديدة تؤثر في آفات جديدة.

- محور التطبيق العملي: - وتتركز اهتمامات هذا المحور في المرحلة الثالثة على انجاز الاختبارات الحقلية لتقييم كفاءة المبيدات الحيوية على المستوى الحقلي الواسع فضلاً عن انجاز الدراسات البيئية الخاصة بنتائج الاستعمال الواسع للمبيدات الحيوية.

- محور تطوير المنتج: - في هذا المحور يكون لمحور تطوير المنتج العديد من المهام وهي: -

أ) إنتاج المستحضر النهائي على نطاق واسع.

ب) التأكيد على معدلات التطبيق الحقلي لتحقيق افضل مكافحة.

ج) انجاز الاختبارات الكاملة للأمان على اللبائن والمستوى الشخصي.

د) اجراء الاختبارات الارشادية للمتدربين.

هـ) متابعة عمليات ومتطلبات التسجيل للمبيدات الحيوية.

و) أعمال التسويق التجاري.

مما سبق يتبين ان واقع المبيدات الحيوية اليوم يتطلب من المؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في مجال حماية البيئية العمل على دعم مراكز البحث العلمي العاملة في مجال تطوير المبيدات الحيوية وزيادة كفاءة منتجاتها وتقليل المعوقات التي تحد من استعمالها لتكون البديل المستقبلي القريب للمبيدات الكيميائية التقليدية. كما يتضح ايضاً ان اغلب المعوقات التي تجابه المبيدات الحيوية هو أن مادتها الفعالة هي كائنات حية دقيقة أو تراكيبها التكاثرية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.