المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ سلیمان بن داوود.  
  
60   08:24 صباحاً   التاريخ: 2024-06-30
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 555 ـ 557.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سلیمان بن داوود (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة عن سليمان بن داوود عن عبد الله بن وضّاح قال: كتبتُ إلى العبد الصالح (عليه السلام): يتوارى القرص ويقبل الليل ثم يزيد الليل ارتفاعًا، وتستتر عنّا الشمس، وترتفع فوق الجبل حمرة، ويؤذن عندنا المؤذنون. فأصلّي حينئذٍ وأفطر إن كنت صائمًا، أو أنتظر حتّى تذهب الحمرة التي فوق الجبل؟ فكتب إليّ: ((أرى لك أن تنتظر حتّى تذهب الحمرة، وتأخذ بالحائطة لدينك)).
وقد بنى السيّد الأستاذ (قده) (3) وآخرون على أنّ سليمان بن داوود المذكور في سند هذه الرواية هو المنقريّ الذي وثّقه النجاشي وورد تضعيفه في كتاب ابن الغضائري، إلا أنّه (قده) حيث لا يعتمد على هذا الكتاب أخذ بتوثيق النجاشي وبالتالي التزم باعتبار الرواية المذكورة.
ولكن مرّ مرارًا أنّ كتاب ابن الغضائري معتبر، فلا يمكن البناء على وثاقة المنقريّ لتعارض الجرح والتعديل بشأنه.
وبغض النظر عن ذلك يمكن أن يُقال: إنّه لم يتأكّد كونه هو المراد بسليمان بن داوود المذكور في سند الرواية المذكورة، إذ الملاحظ أنّ الراوي عنه في سندها هو الحسن بن محمد بن سماعة، وقد روى عنه في مواضع أخرى عن علي بن أبي حمزة (4)، ولم يعثر لسليمان بن داود المنقريّ - الذي له عشرات الروايات بهذا العنوان - على رواية رواها عنه ابن سماعة أو أنّه رواها هو ـ أي المنقريّ - عن علي بن أبي حمزة. ولذلك شكّك بعضهم كالمحقّق التستري (قده) (5) في كون المراد بسليمان بن داوود الذي يتوسّط بين ابن سماعة وعلي بن أبي حمزة هو سليمان بن داوود المنقريّ. ويظهر أيضاً من السيّد البروجرديّ (قده) (6) عدم الجزم باتحادهما، فقد ذكر سليمان بن داوود الراوي عن علي بن أبي حمزة في عنوان مستقل عن سليمان بن داوود المنقريّ، وتردّد في الأخير في كونه من الطبقة السادسة أو السابعة، وأمّا الأول فمالَ إلى كونه من الطبقة السادسة.
وبالجملة: يحتمل أن يكون المراد بسليمان بن داوود المذكور في سند الرواية المبحوث عنها غير المنقريّ، ولا سيما أنّ المنقريّ من رجال العامّة وغالب رواياته في مصادرنا مرويّة عنهم كحفص بن غياث وسفيان بن عيينة ويحيى بن آدم وعبد الرزّاق بن همام، في حين أنّ غالب مشايخ ابن سماعة إنّما هم من الواقفة، فيحتمل أن يكون سليمان بن داوود الذي روى عنه من الواقفة أيضًا، ولا سيما أنّه روى عن علي بن أبي حمزة الذي كان من رؤسائهم.
والحاصل: أنّه يشكل البناء على كون المراد بسليمان بن داوود في السند المذكور هو المنقريّ إلا بناءً على ما ذكره السيّد الأستاذ (قده) من أنّ اسم الراوي ينصرف إلى المشهور الذي يكون صاحب كتاب، ولكن مرّ مرارًا أنّ هذا لا يتم على إطلاقه.
والنتيجة: أنّ سند الرواية المذكورة مخدوش على المختار على كلّ حال.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 18 ص: 287.
(2) تهذيب الأحكام ج 2 ص 259.
(3) التنقيح في شرح العروة الوثقى (كتاب الصلاة) ج:1 ص: 255.
(4) لاحظ الكافي ج: 7 ص: 43، وتهذيب الأحكام ج 2 ص 27، 257، 258، ج: 9 ص: 322.
(5) قاموس الرجال ج: 5 ص: 266.
(6) الموسوعة الرجاليّة ج:4 ص: 170.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)