أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2017
3509
التاريخ: 21-6-2017
3272
التاريخ: 11-5-2017
3416
التاريخ: 2024-11-02
1036
|
كانت في ذي القعدة سنة سبع خرج (صلى الله عليه وآله) في الشهر الذي صدوه فيه معتمرا مكان عمرته التي صدوه عنها ولذلك سميت عمرة القضاء ويقال عمرة القصاص وخرج معه المسلمون ممن كان صد معه إلا من مات أو قتل وخرج معهم غيرهم عمارا فكانوا ألفين وحمل معه السلاح الدروع والبيض والرماح وقاد مائة فرس وأحرم من ذي الحليفة هو وأصحابه وساق ستين بدنة وقدم الخيل أمامه عليها محمد بن مسلمة وعلى السلاح بشير بن سعد فإنهم لم يلبسوه فقيل يا رسول الله حملت السلاح وقد شرطوا علينا أن لا ندخلها عليهم إلا بسلاح المسافر السيوف في القرب فقال لا ندخل عليهم الحرم بالسلاح ولكن يكون قريبا منا فلما سمع به أهل مكة خرج عنه كبراؤهم إلى رؤوس الجبال حتى لا يروه يطوف بالبيت ، وتحدثت قريش بينها أن محمدا وأصحابه في عسرة وشدة وصفوا له عند دار الندوة لينظروا إليه والى أصحابه ، فقال (صلى الله عليه واله) : رحم الله امرأ أراهم اليوم من نفسه قوة فطاف بالبيت وأتم عمرته وأقام بمكة ثلاثا ، وكان عمه العباس قد زوجه ميمونة بنت الحارث أخت زوجته أم الفضل وأصدقها عنه أربعمائة درهم فأرسلت إليه قريش في اليوم الثالث قد انقضى اجلك فاخرج عنا فقال وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه قالوا لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا ، كأنه أراد أن يكذب ما بلغهم أنه في عسرة وان يتألفهم فخرج واخذ معه عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس فكانت عمارة عند جعفر من أجل أن خالتها أسماء بنت عميس عنده ودخل المدينة في ذي الحجة فأنزل الله تعالى : {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبً} [الفتح: 27].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|