المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأسموزية والديلزة Osmosis and dialysis
2025-04-14
الحجم والشكل
2025-04-14
الوزن الجزيئي للبوليمرات
2025-04-14
البوليمرات المؤلفة من سلاسل رئيسة لا عضوية
2025-04-14
البوليمرات ذات مجموعة الروابط الإقترانية
2025-04-14
تصنيف مركبات الجزيئات الضخمة ذات السلاسل اللامتجانسة
2025-04-14

المناخ وتأثيره على الزراعة
2024-07-23
Applications and Uses
24-10-2018
معنى كلمة دسر
6-5-2022
Alcohol : Mass Spectra Fragmentation Patterns
15-9-2019
الحسن بن أبي محمد جعفر
14-2-2017
جغرافية الخدمات من منظور اقتصادي
10-1-2023


{مثنى‏ وثلاث ورباع}  
  
1311   05:13 مساءً   التاريخ: 2024-04-29
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص190
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى‏ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنى‏ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى‏ أَلَّا تَعُولُوا}  (3)

قَولُهُ تَعَالَى: {مَثْنَى‏ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} مَعدُولَةٌ عَن أَعدَادٍ مُکَرَّرَةٌ؛ هِي ثِنتَینِ ثِنتَنِ، وَثَلَاثُ ثَلَاث، وَأَربَعٌ أَربَع، غَیرُ مُنصَرِفَةٌ لِلعَدلِ وَالصِّفَةِ، فَإِنَّهَا بَیَّنَت صِفَاتٍ، وَإِنْ کَانَت أُصُولُهَا لَم تُبنَ لَهَا، وَمَحَلُّهُنَّ النَّصبُ عَلَى الحَالِ؛ أَي: انکَحُوا الطَّیِّبَاتِ لَکُم مِنَ النِّسَاءِ، مَعدُودَاتٌ هَذَا العَدَدِ.

وَإِنَّمَا وَجَبَ التَکرِیرُ؛ لأَنَّ الخِطَاب لِلجَمِیعِ، لِیُصِیبَ کُلُّ مَن أَرَادَ مِنَ النَّاکِحَینِ الجَمعَ بَینَ ثِنتَینِ أَو ثَلَاثٍ أَو أَربَعٌ مَا أَرَادَ مِنَ العَدَدِ الَّذِي أُطلِقَ لَهُ، کَمَا تَقُولُ لِلجَمَاعَةِ: أقسِمُوا هَذَا الـمَالِ ـ وَهوَ أَلفُ دِرهَم ـ بَینَکُم دِرهَمَینِ دِرهَمَینِ، وَثَلَاثَةٌ ثَلَاثَة، وَأَربَعَةٌ أَربَعَة، وَلَو أَفرَدتَ لَم یَکُن لَهُ مَعنَىً.

وَلَو جُعِلَت مَکَانَ الوَاوِ، أَو فَقُلتَ أَو ثَلَاثَةً ثَلَاثَة، وَأَو أَربَعَةٌ أَربَعَة، أَعلَمتَ أَنَّهُ لَا یُسَوِّغُ أَن یَقسِمُوهُ إِلَّا عَلَى حَدِّ أَنوَاعِ هَذِهِ القِسمَة، وَذَهَبَ إلَى مَعنَى تَجویِزِ الجَمعِ بَینَ اَنوَاعِ القِسمَةِ أَلَّتي دَلَّت عَلَیهَا الوَاو ([1]).      

یُقَالُ: عَالَ الـمِیزَانُ؛ إِذَا مَالَ، وَعَالَ فِي حُکمِهِ: إِذَا جَارَ وَلَم یَعدِل ([2]).     

 


[1]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/498، تفسير أبي السعود: 2/142.

[2]  المصباح المنير، الفيومي، مادة (عول) 2/438.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .