المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

إمامة أيّ من الأئمّة عليهم‌ السلام كانت أقصر من الآخرين؟ رجاءً مع ذكر سنين إمامته
2-1-2022
عبد المحسن الصُوري
30-12-2015
الافعال الخمسة
16-10-2014
الأمر بإلقاء القبض
15-3-2016
هندباء برية Cichorium intybus L
23-12-2020
حكم التعسف في استعمال حق الطلاق
2024-12-24


تفسير سورة النور من آية (2-40)  
  
1981   02:53 صباحاً   التاريخ: 2024-01-27
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص288-291
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة النّور[1]

قوله تعالى:{فَاجْلِدُوا}[2]:اضربوا[3].

قوله تعالى:{رَأْفَةٌ}[4]:رحمة[5].

قوله تعالى:{يَرْمُونَ}[6]:يقذفون[7].

قوله تعالى:{يَدْرَأُ}[8]:يدفع[9].

قوله تعالى:{كِبْرَهُ}[10]:معظمه[11].

قوله تعالى:{إِفْكٌ}[12]:كذب[13].

قوله تعالى:{أَفَضْتُمْ}[14]:تكلّمتم فيه سرّا، أو أظهرتم من الكلام الكذب[15].

قوله تعالى:{بُهْتَانٌ}[16]:قال عليه مالم يفعله[17].

قوله تعالى:{وَلَا يَأْتَلِ}[18]:يحلف، أو يقصّر[19].

قوله تعالى:{تَسْتَأْنِسُوا}[20]: تستأذِنوا[21]،أو تسترخصوا.

قوله تعالى:{مَتَاعٌ لَكُمْ}[22]: نفع[23]، ومصلحة.

قوله تعالى:{يَغُضُّوا}[24]:لا يرفعوا أَبْصارِهِم، أو لا ينظر بالمرّة.

قوله تعالى:{وَلْيَضْرِبْنَ}[25]:يرسلنّ، "ويسدلنّ"[26].

قوله تعالى:{ بِخُمُرِهِنَّ}[27]:الخِمَار والمقنعة[28].

قوله تعالى:{جُيُوبِهِنَّ}[29]:[على] صدورهنّ[30]،أو فم الثوب الّذي يلبس.

قوله تعالى:{يُبْدِينَ}[31]:يظهرنّ[32].

قوله تعالى:{لِبُعُولَتِهِنَّ}[33]:لأزواجهنّ[34].

قوله تعالى:{أُولِي الْإِرْبَةِ}[35]: أُولِي الحاجة[36].

قوله تعالى:{يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ}[37]:يطلبون الْمُكَاتَبَة للتحرير من الرقّ.

قوله تعالى:{تَحَصُّنًا}[38]:تعفّفًا[39].

قوله تعالى:{كَمِشْكَاةٍ}[40]: كَوَّةُ[41]غير النافذةِ/10/[42]،أو نَقْب في البيت يوضع فيه السراج[43].

قوله تعالى:{مِصْبَاحٌ}[44]:سراج ضخم ثاقب[45].

قوله تعالى:{فِي زُجَاجَةٍ}[46]:قنديل من الزجاج[47].

قوله تعالى:{كَسَرَابٍ}[48]:ما يرى في شدّة الحرّكا لماء[49].

قوله تعالى:{بِقِيعَةٍ}[50]:أرض مستوية[51].

قوله تعالى:{لُّجِّيٍّ}[52]:عميق، أو كثير الماء[53].

 

 


[1]  سورة النّور مدنيّة، و هي خمسة آلاف و ستّمائة و ثمانون حرفا، و ألف و ثلاثمائة و ستّ عشرة كلمة، و أربع و ستّون آية ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏4/ 392.

[2]  سورة النور، الآية : 2.

[3]  تهذيب اللغة :‏12 /16.

[4]  سورة النور، الآية : 2.

[5]  كتاب العين :‏8 /282.

[6]  سورة النور، الآية : 4.

[7]  تفسير القرآن العظيم :‏8 / 2528.

[8]  سورة النور، الآية : 8.

[9]  تفسير البغوي المسمى معالم التنزيل‏:3/387 ، وتفسير العز بن عبد السلام:‏2/4 ، و الدر المنثور في التفسير بالماثور:5 /24.

[10]  سورة النور، الآية : 11.

[11]  جمهرة اللغة :‏1 /327.

[12]  سورة النور، الآية : 12.

[13]  كتاب العين :‏5 /416.

[14]  سورة النور، الآية : 14.

[15]  جاء في بحر العلوم :2 / 503 : يعني: فيما قلتم من القذف‏{عَذابٌ عَظِيمٌ}‏ في الدنيا و الآخرة على وجه التقديم.

وفي الواضح في تفسير القرآن الكريم :‏2/ 65 : ِ خضتم في شأن عائشة و صفوان‏ .

[16]  سورة النور، الآية : 16.

[17]  جاء في تفسير القرآن العظيم :‏8 /2549 : البهتان: الذي يبهت فيقول ما لم يكن.

وفي كتاب العين :‏4 /35 : بَهَتَهُ‏ فلانٌ، أي: استقبله بأمر قذفه به و هو بري‏ء منه، لا يعلمه، و الاسم: البُهْتَانُ‏.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيروانى:1/ 434 :{سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ‏ عَظِيمٌ‏} 16 كذب عظيم.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :148 : أي: كذب يبهت سامعه لفظاعته. 

وفي الفروق في اللغة :38 : الفرق بين‏ الزور و الكذب‏ و البهتان‏ : أن الزور هو الكذب الذي قد سوي و حسن في الظاهر ليحسب أنه صدق و هو من قولك زورت الشيء اذا سويته و حسنته، و في كلام عمر زورت يوم السقيفة كلاما، و قيل أصله فارسي من قولهم زور و هو القوة و زورته قويته، و أما البهتان فهو مواجهة الانسان بما لم يحبه و قد بهته.

[18]  سورة النور، الآية : 22.

[19]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏7/210.

[20]  سورة النور، الآية : 27.

[21]  معانى القرآن :‏2 /249.

[22]  سورة النور، الآية : 29.

[23]  تفسير القرآن العظيم :‏8 / 2570 ، وفصل فيه المنافع : منافع لكم من الحر و البرد، وبلاغ لكم إلى حاجتكم، و الخلاء و البول.

[24]  سورة النور، الآية : 30.

[25]  سورة النور، الآية : 31.

[26]  تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيرواني:‏1 /441 ، و بحر العلوم:‏2/508 ، وفيه : قال ابن عباس: «و كنّ النساء قبل هذه الآية يبدين خمرهن من ورائهن، كما يصنع النبط، فلما نزلت هذه الآية، سدلن الخمر على الصدر و النحر».

[27]  سورة النور، الآية : 31.

[28]  مجمع البحرين :‏3 /292.

[29]  سورة النور، الآية : 31.

[30]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /196 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /512 : الجَيْب‏: جَيْب‏ القَمِيص و الدِّرع.

[31]  سورة النور، الآية : 31.

[32]  شمس العلوم:‏1 /460.

[33]  سورة النور، الآية : 31.

[34]  تفسير مقاتل بن سليمان:3/ 196.

[35]  سورة النور، الآية : 31.

[36]  تهذيب اللغة :‏15 /185.

والمراد بهم : الأتباع الذين ليست هم إربة في النساء، أي حاجة، مثل الخصي و الخنثى و الشيخ الهرم. راجع : تفسير غريب القرآن :260.

وفي الصحاح :‏1 /87 : هو الْمَعْتُوهُ ، عن سعيد بن جُبَيْرٍ

[37]  سورة النور، الآية : 33.

[38]  سورة النور، الآية : 33.

[39]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏3 /198 ، وبحر العلوم:‏2/511.

[40]  سورة النور، الآية : 35.

[41]  الكَوُّ و الكَوَّة: الخرق في الحائط و نحوه، راجع : المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /75.

[42]  تهذيب اللغة :‏10 /166 ، و تفسير غريب القرآن:261.

وفي كتاب العين :‏5 /389 : المِشْكَاةُ: طويق صغير في حائط على مقدار كوة، إلا أنها غير نافذة، [و] في القرآن: [{كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ‏}] .

[43]  جاء في الصحاح :‏6 /2478: الْكَوَّةُ: نَقْب‏ البيت، و الجمع‏ كِوَاءٌ بالمدّ، و كِوىً‏ أيضاً مقصوراً، مثل بَدْرَةٍ و بِدَرٍ.

والنَّقْبُ‏: الثَّقْبُ، راجع : القاموس المحيط :‏1 /178.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيرواني :‏1/449 : عن ابن عباس قال: المشكاة الروزنة في البيت. قال يحيى: و هي بالفارسية.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏4/ 434 : المشكاة في لغة الحبشة: كوّة غير نافذة، و المصباح: هو السّراج في القنديل من الزّجاج الصّافية. و قيل: المشكاة: عمود القنديل الذي فيه الفتيلة. و قال مجاهد: هي القنديل ، قال الزجّاج: النّور في الزّجاج، و ضوء النّار أبين منه في كلّ شيء، و ضوؤه يزيد في الزّجاج و يتضاعف حتّى يظهر منه ما يقابله مثله .

[44]  سورة النور، الآية : 35.

[45]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3 /241.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏7 /102 :{فِيها مِصْباحٌ}،‏ أي سراج و أصله من الضوء، و منه الصبح، و رجل صبيح الوجه و مصبّح إذا كان وضيئا، و فرّق قوم بين المصباح و السراج فقال الخليل: المصباح‏ : نفس السراج و قيل: السراج أعظم من المصباح لأنّ الله سبحانه سمّى الشمس سراجا فقال‏:{ سِراجاً وَهَّاجاً} ،و{وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً}، و قال في غيرها من الكواكب‏ {وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ}‏ .

[46]  سورة النور، الآية : 35.

[47]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /107.

[48]  سورة النور، الآية : 39.

[49]  مجمع البحرين :‏2 /81.

وفي معانى القرآن:‏2/254 : السّراب ما لصق بالأرض، و الآل الذي يكون ضحى كالماء بين السّماء و الأرض.

وفي مجاز القرآن :‏2 /66 : السراب يكون نصف النهار و إذا اشتدّ الحرّ و الآل يكون أول النهار يرفع كل شخص.

[50]  سورة النور، الآية : 39.

[51]  جمهرة اللغة :‏2 /946.

[52]  سورة النور، الآية : 40.

[53]  بحر العلوم:‏2 /516.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .