المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المناطق الاقتصادية الوظيفية Functional Economic Areas
1-3-2022
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
Chymotrypsin, Chymotrypsinogen
22-12-2015
أكل مال اليتيم
7-9-2019
Fill and draw System أنظمة الملئ والتفريغ
30-4-2018
الوهج القطبي " أورورا " aurora borealis
5-12-2017


الدعاء شفاء من الداء.  
  
765   10:42 صباحاً   التاريخ: 2024-04-17
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 97 ـ 98.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

الدعاء شفاء من كلِّ داء، ومن أوكد الأسباب في إزالة الأمراض المستعصية خصوصاً الأمراض النفسيّة الشائعة في زماننا هذا، وقد أكّدت البحوث الطبية أنّ الطب الروحيّ من أهم الأسباب في تخفيف مثل هذه الأمراض وإزالتها، والدعاء يقف على رأس مفردات الطب الروحيّ والعلاج النفسيّ.
علىٰ أنّ الدعاء وصفة طبيّة روحيّة مقرونة بالرحمة والشفاء للمؤمنين الموقنين، قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82].
عن العلاء بن كامل، قال: قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام: «عليك بالدعاء، فإنّه شفاء من كلِّ دعاء» (1).
وعن الحسين بن نعيم، قال: اشتكى بعض ولد أبي عبد الله عليه‌السلام، فقال: «يا بني، قل: اللهمَّ اشفني بشفائك، وداوني بدوائك، وعافني من بلائك، فإنّي عبدك وابن عبدك»(2).
والأدعية الخاصة بعلاج الأمراض المختلفة كثيرة، يمكن الوقوف على القدر الأكبر منها في بحار الأنوار للعلّامة المجلسيّ رضي ‌الله ‌عنه (3).

 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي 2: 341 / 1.
(2) الكافي 2: 411 / 3.
(3) بحار الانوار 95: 6 ـ 122.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.