المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



{او كالذي مر على‏ قرية وهي خاوية على‏ عروشها قال انى يحيي‏ هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الى‏ طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى‏ حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر الى العظام كيف  
  
933   04:38 مساءً   التاريخ: 2024-04-08
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص121
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

 

{أَوْ كَالَّذي مَرَّ عَلى‏ قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى‏ عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيي‏ هذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى‏ طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلى‏ حِمارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ}

الخَاوي: السَّاقِطُ الـمُهَدَّم [1].

وَمِنهُ قَولُه تَعَالَى: {وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى‏ عُرُوشِها}.

قَولُهُ تَعَالَى: {لَمْ يَتَسَنَّهْ} أَي: لَم یَتَغَیَّرَهُ، وَفي السِّنُونِ، الهَاءُ أَصلِیَّةٌ، أَو: لَم یَسکُت ‏[2] وَاشتِقَاقُهُ مِنَ السِّنَةِ؛ لأَنَّ لَامُهَا هَاءً، أَو وَاواً، وَذَلِك لأَنَّ الشَّيءَ یَتَغَیَّرُ بِمُرُورِ الزَّمَانِ.

وَقِیلَ: أَصلُهُ یَتَسَنَّنُ، مِنَ الحَمَأ الـمَسُنُونِ، فَقُلِبَت نُونُهُ، حَرفُ عِلِّةٍ ‏[3].

الإِنشَازُ: الإِحیَاءُ ‏[4].

وَمِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {كَيْفَ نُنْشِزُها} أَي: نُحیِیهَا‏ [5].

قَولُهُ تَعَالَى: {فَلَـمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّـهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ} فَاعِلُ تَبَیَّنَ مُضمَرٌ، تَقدِیرَهُ: فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَيءٍ قَدِیر [6].

 


[1]  وقيل: الفارغ، التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 10/96، غريب القرآن، الطريحي: 24، تفسير الرازي: 23/44.

[2]  في المصدر: والهاء أصلية أو هاء سكت.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/238، تفسير البيضاوي: 1/561.

[4]  الصحاح، الجوهري، مادة (نشز) 3/899.

[5]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 2/325.

[6]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/414، تفسير البيضاوي: 1/562.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .