المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدلالة الوضعيّة
11-9-2016
إعجاز القرآن
3-08-2015
تصنيف الخرائط - تصنف الرموز على اساس الظواهر الدالة عليها
31-10-2020
علي (عليه السلام) قاتل الناكثين والقاسطين
31-01-2015
الانتشار Diffusion
21-12-2015
الورود
17-7-2019


مقتضى قاعدة العرض عند تعدد أسباب النزول‏  
  
2109   07:02 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص 259- 260.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015 2128
التاريخ: 4-05-2015 2145
التاريخ: 5-05-2015 12137
التاريخ: 2024-01-23 1604

أنّ لأسباب النزول دورا كبيرا ودخلا كثيرا في استكشاف المفاهيم القرآنية واستظهار المعاني المقصودة من الآيات؛ نظرا إلى نزولها تدريجا في ضمن وقائع وبمناسبة حوادث واقعة في طول زمان حياة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله. ومن هنا يكون بين مضامين الآيات القرآنية وبين أسباب نزولها من الارتباط والعلاقة العريقة.

ومن أجل ذلك ينبغي للمفسّر في تفسير القرآن قبل أيّ تحقيق أن يفحص عن أسباب نزول الآيات وإحراز صحة طرق نقلها ؛ حتى يصير بصيرا في تفسيرها.

ومن هنا كان دأب الأقدمين من المفسّرين- كابن عبّاس- عناية خاصّة بأسباب نزول الآيات ، كما تشهد لذلك قصّته المعروفة من سعيه مدّة مديدة وترصّده وقتا للخلوة مع عمر؛ ليسأله عن مورد نزول قوله تعالى : {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم : 4] ، حتى سأله عن ذلك وعرف زوجتي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله اللّتين نزلت فيهما الآية ، وهما عائشة وحفصة. وقد روى ذلك كثير من رواة العامّة ومفسّريهم‏ (1).

ولكن في المقام مشكلة ، وهي أنّ في مواضع كثيرة ، تعدّد واختلف ما نقله المحدّثون والمفسّرون ، من سبب النزول في آية واحدة.

فما هو مقتضى القاعدة حينئذ ؟

مقتضى التحقيق : أنّ الأسباب والموارد المرويّة لنزول آية من الآيات القرآنية ، إن كانت مشتركة متوافقة في صدق مضمون الآية ؛ بأن دلّت الآية على كبرى كلية يندرج فيها جميع ما نقل من أسباب النزول ، فلا مشكلة في البين ، ولا كلام في ذلك.
وإنّما الكلام فيما إذا اختلفت أسباب النزول المنقولة في الفرض المزبور ، وفيما تعدد سبب النزول المنقول في الآية- غير المشتملة على كبرى كلية- ، بل في مقام الاشارة إلى القضية الواقعة حين النزول.

______________________________
(1) الدرّ المنثور : ج 6 ، ص 242 ./ الجامع لأحكام القرآن : ج 1 ، ص 26.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .