المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

الموحدين قبل بعثة الرسول
2023-06-24
تعريف العام
8-8-2016
معنى قوله {خَلَقَكَ مِنْ تُرٰابٍ}
4-06-2015
علي بن عبد الغني القَرَوي الحُصَري الأندلسي
28-06-2015
التدابير الاحترازية لمواجهة الاجرام
8-7-2022
Vowels DRESS
2024-06-28


آداب الدعاء / معرفة الله وحسن الظنّ به سبحانه.  
  
792   10:03 صباحاً   التاريخ: 2024-03-30
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 35 ـ 37.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

قال العلّامة الحليّ (رضي ‌الله ‌عنه):

من شروط حسن الدعاء علم الداعي كون ما يطلبه بدعائه مقدوراً لمن يدعوه، وهذا يتضمن أنّ مَن دعا الله تعالى يجب أن يكون عارفاً به وبصفاته (1).
فعلى الداعي أن يوقن برحمة الله اللامتناهية، وبأنّه سبحانه لا يمنع أحداً من فيض نعمته، وأنَّ باب رحمته لا يغلق أبداً.
قال رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم): «قال الله عزَّ وجلّ: من سألني وهو يعلم أنّي أضرُّ وأنفع استجبت له» (2).
وقيل للإمام الصادق (عليه‌السلام): ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا. قال: «لأنّكم تدعون مَن لا تعرفونه» (3).
وفي قوله تعالى: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي} [البقرة: 186] قال (عليه‌ السلام): «يعلمون أنّي أقدر علىٰ أن أعطيهم ما يسألون» (4).
وحسن الظن بالله هو من شعب معرفته سبحانه، فعلى الداعي أن يحسن الظن باستجابة دعائه، لوعده الصادق بقوله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وقوله: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] وأنّه لا يخلف الميعاد.
قال رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم): «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» (5).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا دعوت فأقبل بقلبك، وظنّ حاجتك بالباب» (6).
ومن دعاء الإمام زين العابدين عليه‌ السلام: «اللهمَّ قد أكدى الطلب وأعيت الحيل إلّا عندك، وضاقت المذاهب وامتنعت المطالب وعسرت الرغائب وانقطعت الطرق إلّا إليك، وتصرّمت الآمال وانقطع الرجاء إلّا منك، وخابت الثقة وأخلف الظنَّ إلّا بك، اللهمَّ إني أجد سبل المطالب إليك منهجة، ومناهل الرجاء إليك مفتّحة، وأعلم أنّك لمن دعاك لموضع إجابة، وللصارخ إليك لمرصد إغاثة، وأنّ القاصد لك لقريب المسافة منك..» (7).

__________________________
(1) منهاج اليقين: 375.
(2) بحار الأنوار 93: 305.
(3) شرح ابن أبي الحديد 11: 230. وبحار الأنوار 93: 368 / 4.
(4) تفسير العياشي 1: 83 / 196.
(5) بحار الأنوار 93: 305 و321.
(6) الكافي 2: 344 / 3.
(7) بحار الأنوار 95: 450 / 3.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.